في حين ينظر العالم للانطوائية نظرة سلبية، يظن فيها أن الانطوائيين أشخاص منعزلين، مملين، مكتئبين، غريبين أطوار، خجولين ولا يمكنهم التحدث بشكل جيد، بحيث يصورون الانطوائية على أنها مشكلة يجب أن يتخلص منها أصحابها، قدم مسلسل مذكراتي التحريرية نظرة مختلفة للأمر، حيث دعا للتخلص من عبء محاولة التغيير لملائمة المعايير وتغيير نظرة المجتمع حول الانطوائية، وتعامل معها على أنها أسلوب حياة ونمط شخصي يفضل البعض أن يعيشه ويستمتع به، وليس لأن طريقة استمتاعهم مختلفة ومقدار تواصلهم أقل هذا يعني أنه هناك خطب غير طبيعي عليهم بعلاجه، هم فقط يفضلون الأوساط الصغيرة ويرتاحون مع عدد قليل من الأشخاص ويفضلون التركيز على ما يهتمون به حقًا بعيدًا عن التفاهات أو ما يجدونه سطحي من وجهة نظرهم، ولو نظرنا لمنطقهم لوجدنا أنه أفضل للنفس على المدى الطويل. فما رأيكم؟
مسلسل مذكراتي التحريرية: الانطوائية ليست مشكلة لكي نحاول التخلص منها.
التعليق السابق
الانطوائية نمط شخصي وليست مشكلة، من تتحدث عنهم ليسوا انطوائيين بل لديهم مشكلات قلة ثقة أو خوف من الرفض، لنفرق بشكل أفضل، الانطوائي يفقد طاقته بالتواصل لهذا هو لا يفضل الاجتماعيات كثيرا بالأخص إذا كانت لا تثير فضوله، ولكن هذا لا يعني أنه غير قادر على التواصل هو أذكى في الردود والحديث أكثر من الشخصيات الاجتماعية ولكنه فقط غير مهتم. أما من أشرت لهم فهم شخصيات إجتماعية أي تفضل التواصل والتواجد الدائم ضمن مجموعات ولكنهم فقط لديهم خوف وقلة ثقة تمنعهم من الاندماج وهذا ناتج عن أسباب عديدة منها التنمر على سبيل المثال.
التعليقات