لكن صراحة لو أنهم أقل عنصرية، ماذا عن أمثال جورج فلويد؟
صارت حادثة في دولة عربية حيث قتل مجموعة أمازيغ شابا عربيا لأنهم إعتقدوا أنه أشعل حريقا.
هل تعلمين أنني الآن لا أستطيع التوقف عن إيجاد تهديدات بالقتل و الحرق في مواقع التواصل يوجهها بعض العرب لملايين الأمازيغ فقط بسبب ما فعله بضعة أشخاص منهم، و أحدها ضابط درك أخفى وجهه، و بعض الأشخاص من الطرف الآخر يفعلون نفس الشيء، تعتقدين أن حربا بدأت بينهما)
جزء كبير من الغرب لا يتساهل أبدا مع أشياء كهذه، بل يقاومها بشراسة، و هؤلاء تجدينهم بكثرة في كل مكان سواءا تويتر أو اليوتيوب أو ريديت أو يكتبون في صحف و مدونات، (مجرد مثال واحد فقط: تخيلي، مجموعة قناتهم هي الأولى عالميا في مجالها، وجدتها صدفة في اليوتيوب) تحارب العنصرية بين الحين و الآخر و دائما ما تحاول تمثيل المسلمين و "أنسنتهم" بوضع شخصيات مثل هذه في مقاطع تتكلم عن الفن مثلا و لا علاقة لها بالسياسة.
هؤلاء هم فريق العمل في بداية القناة
(هذا الشخص يبدو لي يهوديا (العرق و ليس الدين)، يتحدث كثيرا عن معاناة اليهود في الحرب العالمية الثانية لكني لست متأكدا)
(لا أحد منهم أسود أو عربي أو مسلم)
هل ما يقومون به يعتبر أخلاقا؟ ماذا كان سيحدث لنا لو لم يكونوا يقومون به؟
ما الذي يستفيد منه هؤلاء؟ هم كانوا يفعلون ذلك عندما كانوا يتقاضون راتبا أقل من راتب بعض الأطباء في الدول العربية. هل الملايين الذين يقومون بهذا لديهم أجندة سرية لكي يقال أن الغرب متحضر؟ أي أجندة هذه؟ ماذا عن الذي يتطوع لمساعدة اللاجئين؟ هل هو ماسوني يهودي سرا يريد أن يسقط صورة مزيفة عن الغرب؟
أنا لا أنكر إستغلال السياسيين لهم و إيهامهم أنهم يتصرفون حسب مبادئهم و أيديولوجيتهم.
لكن لا يوجد مكان آخر في العالم يوجد فيه هؤلاء بتلك الكثرة.
التعليقات