هل من الممكن أن يكون الانتقام دافعا للنجاح؟


يا إلهي كم خيبني هذا المسلسل!

كم أعجبت طوال المسلسل بأداء البطل وتمسكه بحلمه وتحديه إلا أنه بالنهاية حين ركع، شعرت أني ركعت في منتصف الطريق!

هذا البطل الذي دعاني لتدوين أحلامي، لمواصلة السبيل، للصبر، للتحدي، لأننا في النهاية سنصل، كان يتخطى العقبات ويمنحني الأمل وفي النهاية جعلني اتسائل: هل هو حلمه أم انتقامه؟ هل لو كان حلمه مبنياَ على مجرد حلم هل كان سيصل بسلام! أم أنه ولى اهتمامه للانتقام!

احياناً نسير في طريق نظن أننا ننتقم من الآخرين وبالنهاية ننظر للخلف ونجد أننا ننتقم من أنفسنا، هل شعرت بهذا من قبل؟

هل وضعك شخص في موضع الانتقام ومنحك بطاقة العفو ولكنك فضلت مسيرة الانتقام؟

هل دوماً على أحلامنا أن تكون راقية؟

نُقرّ بقوة الحب نعم، ولكن ألم يدفعك حبك لأبيك للانطلاق بهذه الرحلة وقد وصلت للنهاية!

خيبني المسلسل لأني كنت في خوض حرب معه، لأنه كان دليلي للصبر والسير على سيوف الأحلام وإن جاءت بخاصرتي، لأني لا اشاهد دراما لمجرد المشاهدة، لأن الصدفة يكون فيها جزءاً من القدر.

أمامك طرق عديدة ولكنك اخترت لطريق الانتقام وفي منتصف الطريق اكتشفت أنك انتقمت من نفسك فقط!

مثلما ذكرت هو شخصية متناقضة ومحتارة ولكنه ذكي وصبور وهذا ما جعلني أتمنى أن أكون مثله!

لا مطلقاً، بل أعجبتني، فهو من الصفر انطلق وبقي متمسكاً، هنا لا أنظر للأمر من خير وشر، ولكن من طموح وهدف.

هل شاهدت دراما كورية اثارت فيك حلماً ما؟


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع