هل من الممكن أن يكون الانتقام دافعا للنجاح؟


التعليق السابق

رغم ذلك حين ستجدين أنك ضاعت سنين من عمرك في السجن، واسود سجلك الأبيض، وتوفي والدك ولم يتم الاقتصاص لحقك، هل ستبقين متسامحة؟

أتعلمين يا عفاف، ربما أحيانًا يصعب أن نبدي قرارات وآراء كتابية دون خوض التجربة الحقيقة "أسأل الله أن لا نخوض ما يُشبهها من تجارب مؤلمة".

لكن حتى الإنسان المتسامح قد يتّخذ قرارات أخرى تبعًا للظرف الذي وُضع تحته مجبرًا.

أنا بشخصيتي المتسامحة الباحثة عن الهدوء ربما إن مسّ أحد احبابي مكروه بفعل فاعل وعن قصد قد أتحوّل إلى وحشٍ كاسر!

مجرّد إسقاطك الأمر عليّ شخصيًا وتخيّلي للموضوع جعلني أستشعر كيف سيكون انتقامي!

لذلك من الصعب أن نُبدي آراءًا منطقية وواقعية من منطقة الأمان التي نعيش بها، للظروف الصعبة رأيٌ آخر في كيفية صقل تصرفاتنا حينها.

هل تريدين أن أفصح لك عن النهاية في التعليق القادم، ألن أحرق عليك؟

الحقيقة دائمًا ما يُشجّعني سردكِ للأحداث على متابعة العمل حتى إن علمتُ نهايته!

سأشارككِ سرًا مضحكًا عني! عند اختياري لكتاب أو رواية لقرائتها، أفتح على آخر جزء منه وأقرأ بطريقة سريعة وعشوائية لأقيّم النهاية إن كانت مرضية لي أم لا،، وإن أعجبتني النهاية أقرأ الكتاب!! أحرق على نفسي النهاية نعم، لكن لا يحترق فضولي لقراءة الكتاب! بل ربما يزيد ههه!


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع