الاحظ عدد كبير من الموضوعات الخاصة بالاكتئاب فى الفترة الاخيرة وتنقسم الاراء بين من يقول أن الاكئتاب مجرد مرض نفسي ((سببه)) خلل ما هرمونى أو أي سبب آخر ويمكن علاجه بالأدوية وعلي الطرف الآخر هناك من يقول أن الأكتئاب ((سببه)) البعد عن الدين وهو المقصود بالآيات مثل

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)

وكعادة النقاش فى المواضيع التي تحمل شق علمي وشق ديني يتهم كل طرف الآخر بالجهل أو عدم فهم الآيات أو أن ليس هذا المقصود بالاية

ما أود فهمه هو وجود افتراضات لا أعرف سببها مثلا

  • الاكتئاب النفسي مختلف أو ليس هو المقصود بالآيات لأن سببه خلل ما

-الافتراض الأول: من قال بأن الاكتئاب الدينى يجب أن يكون غامض/ سحري / بدون مظاهر أو أعراض جسمية نفسية

  • الاكتئاب النفسي مختلف أو ليس هو المقصود بالآيات لأن يمكن علاجه بالادوية

-الأفتراض الثاني: من قال بعدم إمكانية علاج الاكتئاب الدينى بالادوية

-الأفتراض الثالث: من أين اتى التأكيد بأن العلاج بالأدوية يعالج أصل المشكلة وليس أعراضها (السبب الدينى مثلا)

  • قد يحدث الاكتئاب النفسي حتي للمتدينين

-نقطة جيدة لكنها ما زالت لا تجيب عن لماذا لا يمكن وجود الاكتئاب النفسى بعيدا عن الاكتئاب الدينى وفي نفس الوقت إذا حدث اكتئاب دينى يحدث اكتئاب نفسي كمظهر

أي وجود

خلل نفسي ->أكتئاب نفسي

اكتئاب دينى -> خلل نفسى -> اكتئاب نفسي

كمسارين منفصلين ويصبح السؤال كيف نفرق بينهم

هل من احد يشرح علي أى أساس وجدت هذه الأفتراضات؟

ملحوظات

1- هذا الموضوع لا يدعم أي فريق. هو فقط للفهم

2- هذا الموضوع يتشابه مع عدد من المواضيع التي تسبب ازمة (التطور - السحر - المس -المثلية ) لذلك من الممكن الاستفادة منه لفهم افتراضات المواضيع الآخري

+++++++++++++++++++++++++++++++++++

تحديث1

  • ذكرت فى أول الموضوع الرد علي فريق الاكتئاب الدينى بعدم فهم الآيات وهو افتراض لم اضعه لأن من الشائع عاميا فهم الآيات بمعنى الإكتئاب لكن هنا ساضعه كأفتراض

  • من اين أتي تفسير الآيات بمعنى الإكتئاب ؟ اذكر مصادر/ روابط تفسير

*المقصود بالإكتئاب الديني المذكور حسب الفهم الشائع ليس فقط أن البعد عن الدين سبب للإكتئاب بل ايضا إن كثرة التعبد هي العلاج بقراءة القرآن مثلا أي سببيا وعلاجيا وهو الأمر الذي يحدث بسببه اهوال

تحديث2

لا يوجد مصطلح "الاكتئاب الدينى" كمسمي وقد ذكرته هكذا للأشارة إلي من يتبني الدين والروحانيات كضعف الوازع الدينى مثلا سببا للإكتئاب أو أن زيادة التعبد تعالج الأكتئاب