مسيحي بالوراثة يؤمن بدينه الموروث ايمان اعمى و مسلم بالوراثة يؤمن بدينه الموروث ايمان اعمى ، احدهما في النار و الآخر في الجنة، ماذا لو كان ذلك المسيحي محظوظا وولد في عائلة مسلمة ؟ ماذا لو لم يحالف ذلك المسلم الحظ وولد في عائلة مسيحية ؟ تبدو المسألة فقط مسألة حظ و جغرافيا ، لو كنت محظوظا وولدت في عائلة مسلمة مثواك الجنة و لو كان حظك عثرا وولدت في عائلة مسيحية مصيرك النار، هذا لا يبدو عادلا، لكن الله عادل و ليس بظلام للعبيد، اين العدل و ما الحكمة في هاته المسألة؟
هل الله عادل؟
التعليق السابق
(الفرد يحاسب على اعتقاده و اعماله )
و من يتحكم في تلك الاعتقادات يا شاطر ؟ وجود بلدان كاملة بديانة واحدة دليل على ان المعتقد الذي سيعتنقه الفرد يتحكم فيه الحظ العشوائي و الجغرافيا، (تولد في مجتمع مسلم فتصير مسلما او في مجتمع مسيحي فتصير مسيحيا) طبعا هناك حالات شاذة لكن القاعدة هي الاساس ، لا احتاج لأن تفتي علي من رأسك و تخبرني بحكم المسلم بالوراثة لا فرق بين مسلم بالوراثة او مسلم عن اقتناع الا في مسألة حد الردة. الاغلبية الساحقة مسلمون بالوراثة و انت شخصيا كذلك و حتى ان انكرت ، فهل تعتقد ان تسميتك لذلك التمحيص بالشبهات يمكن ان يعد بحثا عن الحقيقة؟ فأنت قد سبق ووضعت النتيجة في رأسك و هي صحة الاسلام و تحاول ان تثبت صحته و تتخلص من تلك ( الشبهات)، ليس هكذا يتم البحث عن الحقيقة, البحث العلمي يحلل المعطيات بحيادية ثم ينتهي بالاستنتاج .
التعليقات