انا شخصيا لا اعلم كيف لشخص أن يموت وهو حتى لم يعرف لمذا جاء الى الحياة.
أرى أن معظم الملحدين اليوم هدفهم هو هدم المعتقدات، لا بناء معتقداتهم.
قال أحد الحكماء قديما, ركز جهودك على بناء الجديد عوضا هدم القديم. لأن أي مبني جديد سيجعل الناس يأتون لوحدهم.
كانت العادة قديما، أن تأتي الناس جميعها بافكارها حول شئ معين، وتختار الناس افضل تفسير ممكن. ولكن ما أراه الآن أن الملحد لا يأتي بتفسير للوجود هو فقط يعارض.
طبعا للمعارضة دور جليل في المجتمع فهم من يحفزون الخروج عن المألوف والتحرر من التبعية العمياء، ولكن أنا لم لأكن افعل هذا في سبيل المجتمع وانا لا اعرف بعد ماهية الوجود.
بعض المرات أقع انا في نفس هذا الخطأ واعتبر انا ما وصلت له هو الحقيقة المطلقة، لكن أدركت انس يجب على الأقل أن أكون عند نية سليمة أو (good faith) وهدفها هو معرفتي الشخصية بالحقيقة.
انا استيقظ من النوم كل يوم واسأل،
ما هذا الوجود ؟
التعليقات