قرأت تعليق لأحد المسيحين عن الدين المسيحي من منظورهم. وأحببت أن اشارككم إياه
التعليق باللهجة المصرية
بالنسبة للاجابات السؤال الاول , احنا فعلاً بنقول ان المسيح هو الله وبرضو بنقول ابن الله؟
اه بنقول كده فعلاً عشان الاتنين معنى واحد .. هو الله بس واخد شكلنا كبشر عشان نقدر نشوفه واحنا لسه فى الجسد كبشريين .. عشان كده بيجي لقب ابن الله تأكيد ان هو الله بس بصورة الانسان .. ودا مش تقليل من الله
ازاى الله يبقى بشكل بشري ضعيف؟!! هو من عظم محبته للبشر وعظم رحمته وعظم اتضاعه اخد شكلنا وعاش فى الارض زينا
هتقوليلي طب هو اتضع ليه ؟ وفين رحمته وفين محبته؟ يعني ايه الهدف من دا كلو؟؟
ايام ابونا ادم وامنا حواء .. كانوا مخلوقين بدون معرفة الشر او الخطية وكانوا عايشين مع ربنا فى الجنه (الفردوس) بدون اى حواجز وبيكلموا ربنا على طول ودا من حبه خلقنا عشان يخلينا نعيش النعيم دا عشان من غير ربنا اصلاً مكنش حد فينا جه للعالم ولا كنا شفن الجمال والحاجات دي .. بس الشيطان اغوا حواء وخلاها تاكل من شجرة اسمها شجرة معرفة الخير والشر ودي شجرة ربنا نهى ادم وحواء من الاكل منها لكنه خلقها عشان يدل انو مدينا الحرية فى كل شئ ومش فارض او غاصب عنا شئ
طب لما كلو فى الشجرة حصل ايه؟
الطبيعة البشرية قبل الاكل كان خير بس بدون اى شر او خطية .. لما اكلوا من الشجرة عرفوا الفرق وظهر الشر .. ساعتها اطردوا من الفردوس ونزلوا للارض الى احنا فيها وبعدها قايين قتل هابيل اخوه (خطية القتل) اقصد الشر بدأ يظهر .. وكان اى حد بشري بيموت نفسه بتروح للحجيم عند الشيطان حتى لو الشخص دا خير او نبي .. عشان الشيطان فرض سيطرته على العالم .. لكن ربنا من عظم محبته ورحمته لينا فضل يبعت فى انبياء عشان يخلي الناس تتوب ويبعدوا عن الشر
ولما بعت انبياء وجه الوقت , تجسد واخد شكل بشري زينا
عشان يكرز ويتكلم بنفسه .. فا حصل اكيد حضرتك عارفه الاضهاد والفريسيين والناموسيين قوموا عليه الدنيا لغايت ما اتصلب ومات .. لما مات راح الجحيم برضو
لكن هو مش روح بشرية زينا .. دا ربنا يقدر يغلب اى حد .. وفعلاً غلب الشيطان وكل ارواح القديسيين والانبياء الى معندهمش خطية وكانوا مستنيينه من قبل التجسد اخدهم معاه للفردوس وكل دا حصل بقيامته من الاموات وانتصاره على الشيطان
وبدأ معانا عهد جديد بعد التجسد خلاص .. ان البشري لما بيموت لو معندوش خطية خلاص يروح الفردوس (مكان انظار للملكوت) ولو عنده خطية بيروح الجحيم (مكان انتظار للنار)
وفى يوم الدينونة (يوم القيامة الثانية) هيجي ويحاسب كل واحد والى معندهمش خطية هيدخلوا معاه الملكوت خلاص والي عندهم خطية هيدخلوا النار المكان المُعد لابليس (الشيطان) واعوانه
بالنسبة لتقديس الصليب عندنا .. فا بسبب الصليب السيد المسيح خلصنا من عبودية الشيطان .. عشان بالصليب هو مات ونزل الحجيم وغلب الشيطان هناك
عشان كده بنقدسه .. لكن فى الوقت دا من الزمن كان الصليب اسوء طريقة موت غير السيف او حربة .. عشان دا كان طريقة موت الحرامية يعني طريقة موت بس بالعار كمان والناس كلها واقفه بتتفرج تحتها .. يعني حتى ربنا كان مضبر انو يموت بالصليب عشان يدل انو اختار اسوء طريقة ومتكسفش مع انو معملش حاجة اصلاً تستاهل الموت ياريت بالصليب بس .. دا معملش حاجة تموت من اساه لكنه اخد الصليب عشان يدل لكل خاطى مهما كانت خطيته وحشة او تكسف انو ربنا جه عشانه ولسه في فرصة يتوب مادام عايش واكبر دليل الصليب
