في السرعة والتسارع تختلط المفاهيم , كل من حفظ كلمتين على عجل قال أنا مثقف ومن حفظ جزأين من القرآن الكريم والأربعين النووية صار عالم رباني. البرمجة وتطوير البرامج عالم لاينتهي بالنسبة لتعلم الكود والإلمام بأفضل الطرق لكتابته مختصراً - قدر الإمكان - خالٍ من الأخطاء , هل أنت ممن يعتقد جازماً أنه يصنف ضمن المبرمجين أم أنه من المقلدين الذين مافتئوا يجولون في المواقع ويقتاتون من تعب الآخرين وأكوادهم ويحفظونها عن ظهر قلب ويطبقونها بدون علم بتفاصيلها كتلك السيدة التي كانت تقطع رأس وذيل السمكة عندما تضعها في القدر ولما سألوها لماذا قالت لا أعرف فقد كانت أمي تفعل ذلك , اتصلت تلك المرأة على أمها وسألتها فقالت لها أمها أنها كانت تفعل ذلك لأنها لاتملك قدراً كبيراً فتضطر إلى ذلك ليتناسب حجمها مع القدر !! . الآن بعد أن عرفنا الغث من السمين هل أنت مبرمج عوضاً عن مطور ؟ وماهو أفضل برمجياتك حتى الآن ؟
أنا مبرمج ! ماهو أفضل ماقدمت برمجياً
الذي يحدد كون الشخص مبرمج أم لا هو استطاعته للتفكير بمفهوم ومنطق البرمجة أي يستطيع تحليل مسألة ما والتي تمثل مشكلة ثم يضع لها حلاً من خلال توصيف خطوات كخوارزمية يمكن تحويلها إلى كود برمجي.
أما مسألة القدرة على كتابة البرامج والأكواد وتنقيحها فهذا يحول التصنيف إلى كونه مبتديء أم محترف لأن كلاهما مبرمج.
ثم أن نسخ الاكواد الجاهزة واستخدامها في البرمجة قد يكون ميزة وليس عيباً خصوصاً إذا ما كان يوفر الوقت، بدلاً من صرف الوقت على شيء يوجد منه ما هو جاهز ومجرب.
التعليقات