إلى أين تتوجه برمجيات المستقبل؟ (على الأقل في المستقبل القريب 5-8 سنوات قادمة)
ماهي توقعاتكم؟
هل ستكون الأجهزة الذكية سيدة البيئات لتطوير البرمجيات بها؟ أم هل سيكون الويب هو المحرك الرئيسي؟ أم لديكم تصورات أخرى؟
فى اعتقدى انه خلال العشر سنوات القادمة سوف تتغير خريطه انظمه التشغيل بشكل دراماتيكي وسوف تختفى سيطره انظمه ميكروسوفت نهائيا على سوق اجهزه سطح المكتب و اعتقد ان ميكروسوفت ادركت ذلك وتقوم باعاده هيكله الشركة للتدخل مجال تصنيع الاجهزة وتقليل اعتمدها فى الارباح على السوفت وير والدعم الفنى
وذلك لاسباب التالي
1- سيطره الاجهزة اللوحيه والهواتف الذكيه فى سوق التقنيه على اجهزه سطح المكتب فهذا العام شهد ولاول مره تفوق مبيعات الاجهزة اللوحيه على اجهزة لاب توب وهنا يظهر سيطر نظام اندوريد من شركه جوجل على سوق انظمة التشغيل ولكن توقعاتى أن هذا لم يدوم طويلا فى اقصى تقدير لى خمس سنوات لان هناك منافسة قوة تظهر فى الافق من سامسونج ونوكيا وfirefox os و ubuntu tuch وهذا سوف يؤدى الى فقدان اندوريد حصه كبيره من السوق للصلاح الانظمة السابقه
2- ظهور بدائل قويه للبرامج ميكروسوفت اوفيس من جوجل وابل و لينكس( libreoffice ) ولولا الدعم الفنى الذى تقدمه ميكروفوست لبرامجهاونظم تشغيلها وافتقار المنافسين لذلك الأمر وهو الأمر الذي جعل الشركات تعتمد عليها الا الان
3- و ما قامت به شركه ابل من اتاحه نظام تشغيل مافريكس بالمجان و برنامج iwork جعل ميكروسوفت تحس بخطر شديد ولو قامت ابل يتقديم الدعم الفنى الكافى لانطمتها وبرنامج iwork للشركات التجاريه لفقدت ميكروسوف الكثير من حصتها فى السوق
4- هناك جانب اخر وهو الجانب النفسى للمستخدم كان المستخدم للسنوات لايعرف الا انظمه ميكروسوفت و بظهور انظمة اندوريد و ios جعل المستخدم يعتاد على التغير و يبحث على الافصل ويقوم يتجربه ما هو جديد مما قد يعزز فرص لينكس
5- نجاج اندوريد عزز فرص نجاح لينكس لانه اثبت ان نظام لينكس قادر على النجاح فى مجال الاجهزة الشخصيه ونظام تشغيل يعتمد عليه لذلك نجد ان الشركات الكبرى تتجه الى لينكس مثل سامسونج ونظام تشغيلها tizen وشركه valve ونظام تشغيلها steam os مما قد يساهم فى دعم اكثر للعتاد وتطوير نواه لينكس
6- تتطور الخدمات السحابيه والاعتماد على تقنيه HTML فى انظمه التشغيل .
7- سطوع نجم توزيعة لينكس المشهوره ubuntu تقوم شركه كانونيكال بعمل اقل مايقال عنه انه ذكى لاسباب التاليه
اولا : توحيد منصات التشغيل سطح مكتب وهواتف ذكيه واجهزة لوحية وتلفاز فى نظام واحد وهذا ما اعرفت اهميه ميكروسوفت وتسعى للقيام به من خلال توحد منصات التشغيل ويندوز فون و ويندوز RT
ثانيا: قرار دعم نظام اوبنتو LTS خمس سنوات والدعم الفنى الجيد جعل اوبنتو تحصل على مرتبه متقدمه فى سوق الخوادم و تزح ردهات من عرش سوق الخودام الذى سيطره عليه للسنوات الامر الذى دفع ديبيان الى اتخاذ قرار مماثل لدعم نظامها خمس سنوات بدل ثلاث سنوات
ثالثا: قرارات صائبه ولكن مثيره للجدل هذا ما تقوم به اوبنتو من تطوير واجهه يونتى التى اعتبارها اكثر واجهات لينكس عصريه وملائما للهواتف الذكيه والاجهزه اللوحيه و تطويرخادم العرض مير وادركها ان سوق التقينه الحديثه لم يعد كما كان و يتجه الى للهواتف الذكيه والاجهزه اللوحيه ولاتجاه الى السوق الصينى الذى يعد الاكبرفى العالم بحوالى 600 مليون مستخدم وتخصيص توزيعه خاصه للسوق الصينى مدركه مدى اهميته هذا السوق
رابع : امتلاك اوبنتو مطورين على مستوى عالى و اداره تمتلك نظره الى المتسقبل وبفكر رجل اعمال ولو امتلكت الشركه موارد كافيه او دعم من شركات العتاد للسيطر على سوق التكنولوجيا
ومن هنا اتوقع ان سيطر ميكروسوفت على انظمة سطح المكتب سيحدث معها مثل ماحدث فى سوق المتصفحات لظهور منافسة قويه من لينكس و chrome os وابل و لن تزيد حصه مايكروسوفت عن 50% و ويتصارع الباقى على النسبه الباقيه
وظهور الانظمه مفتوح المصدر بشكل قوى وفعال وسيطرتها على السوق فى المستقبل
المستقبل هو للبرمجيات السحابيه .. وهي البرمجيات التي تكون موجودة على منصات الحوسبة السحابية
cloud computing
واعطيك امثلة عليها
windowsazure.com لغة .NET ASP
heroku.com لغة Ruby ولغات اخرى
Appfog.com لغة PHP ولغات اخرى
Google App Engine لغة JAVA و python
وهذه البرمجيات تستطيع الوصول عليها عن طريق الويب او الانترنت ولا يهم نوعية الجهاز الذي تستخدمه
أعتقد انه سيبقى كما هو الى حد كبير,
الأجهزة الذكية :
الاجهزة الذكية سوف تتواجد بطبيعة الحال و لكنها لا يمكن أبدا ان تستبدل الحاسوب التقليدى سواء كان لاب توب أو حاسوب مكتبى, لأنه لا يمكن انجاز الاعمال على التابلت أو على الهاتف الذكى, كما أن الشركات تفضل دائما الحاسوب المكتبى حتى لا يحمل الموظف مستندات العمل معه الى المنزل و من ثم قد تضيع منه أو حتى فى حالة رحيل الموظف ضاعت مستندات ووثائق مهمة.
أعتقد ان التابلت بشكله الحالى سوف ينتهى, قد لا توافقون على رأيى, و لكن التابلت تواجه خطرا مزدوجا :
هجوم أجهزة الhybrid و الحواسيب النحيفة ultrabooks و التى تؤدى نفس مهمة التابلت كحاسوب محمول اضافة الى عملها كحواسيب لا تقل كثيرا عن الحواسيب العادية.(أى يمكن انجاز الاعمال الضخمة عليها).
هجوم من ناحية أخرى و هى ناحية الهواتف الذكية, و التى وصلت أحجامها الى 6", و بالتالى أصبحت قريبة من التابلت أو هجين بين الهاتف و التابلت.
من هنا و هنا سوف ينتهى التابلت بشكله الحالى كهاتف ذكى كبير, و يصبح فقط شكل من أشكال الحاسوب المكتبى الذى سوف ينقسم الى : حاسوب مكتبى Desktop, حاسوب محمول laptop, حاسوب نحيف ultrabook, حاسوب مهجن hybrid و هو الذى يمكن نزع شاشته ليصبح تابلت.
الويب :
أولا تطبيقات الويب هى فى الأصل تطبيقات مكتبية Desktop Application, أليس IIS و Apache و Internet Explorer و chrome هى تطبيقات سطح مكتب؟! الويب يقوم على تطبيقات مكتبية فهو طبقة فوق التطبيقات المكتبية, فلا يمكن بطبيعة الحال ان يستبدل الويب التطبيقات المكتبية العادية التى نعرفها.
حتى الأن لا يرتاح الناس للتعامل مع المتصفح كمستضيف للتطبيقات, بدليل ان معظم مستخدمى الهواتف المحمولة مثلا لا يدخلون على الفيسبوك من خلال متصفح الهاتف بل من خلال تطبيق خاص بالفيسبوك,
و كذلك معظم المستخدمين تفضل Microsoft Outlook مثلا عن الولوج الى الemails عن طريق خدمة الويب.
من هنا يتضح ان تجربة تطبيق سطح المكتب العادى هى أغنى و أفضل من تطبيق الويب. لذا لن يستبدل الويب أبدا تطبيقات سطح المكتب.
السحابة :
تدفع الشركات دفعا الى السحابة لأنها فى الحقيقة سحابة من الارباح بالنسبة لها, الا ان المستخدمين يرفضونها.
السحابة ليست فكرة جديدة فهى الشكل القديم للحوسبة حيث كانت الحواسيب المركزية الكبيرة يتم الولوج اليها عبر طرفيات متعددة,
التاريخ لا يرجع الى الوراء, السحابة لن تعود مرة أخرى خاصة و انها لا تقدم ميزة اضافية يريدها المستخدم الذى لديه الأن حاسوب قوى يستطيع فعل كل شىء بين يديه, فلماذا يتجه الى السحابة؟
التعليقات