؟
ما هي الصفه التي تتمنى تغيرها في والديك ؟
من خلال مشاهداتي لحال الأصدقاء ومشاكلهم الأسرية، لاحظت أن أكثر صفة منتشرة في الآباء وتجعل الأبناء ناقمون عليهم، هي صفة التجاهل وعدم الإهتمام، وهي صفة خطيرة جدا وتزرع البغض في نفس الإبن تجاه الأب أو الأم، وقد يحدث بينهم قطيعة حين يكبر الطفل على هذا التجاهل وذلك الشعور المؤلم الذي يكبر معه.
لذا دائماً أنصح أولياء الأمور حين يحكي لي أحدهم عن حال ابنه السئ أو سوء أخلاقه بأن يقترب منه ويصاحبه، ويبتعد تماماً عن الندية والعناد خاصة في مرحلة المراهقة.
وقد لاحظت أن كل العلاقات الجيدة بين الأب والإبن يكون فيها الأب مهتماً لكل صغيرة وكبيرة في حال ابنه ويساعده فيما يحتاج إليه..قد يظن ظان أن هذا شئ طبيعي، ولكن لا..لقد صادقت العديد من أولياء الأمور "المتعلمين" لا يعلمون في أي صف دراسي يدرس ابنهم!
لا شيئ حقا،ولو كان لي حق اختيار والدي ل اخترت ابي وامي ايضا، و غريب من يكتب مثل هذا، فلسنا مطالبين بتغير والدينا، ف نحن واجب علينا برهم والاهتمام بهم وبشؤنهم وحاجاتهم، وتكون فعلا خير ولد لوالديك مهما كانو.
لا يوجد ولو أجبرت الإختيار لإخترت والديا أيضا، وصراحة أعتبر نفسي من المحظوظين جدا بأنني أملكهما، ولولهما لم أستطعت أن أتفوق في الكثير من أمور هذه الحياة.
لابد أن يعلم كل شخص بأن لا يمكن للوالدين أن يسمحوا في فلذة كبدهم ودائما ما يتمنون الأفضل لهم، يمكن أن نجد الأنانية والغيرة منتشرة بين الكثير ولكن لا وجود لها بين الوالد والإبن، لذلك دائما لابد أن نسعى لتغيير صفاتنا السيئة وتصرفاتنا المشينة وأن نسعى مهما يكن للإحسان لهم والرأفة بهم هذا إذا كنا نسعى لتقرب من الله وكسب رضاه.
التعليقات