بودكاست ربع مشكل. الحلقة الرابعة. هل جهاز كيندل يستحق الشراء؟

إى وربي يستحق الشراء، فهوا فى قائمة المفضلة عندي سأقوم بشرائه قريباً.

هناك خطط جادة أوروبياً للتقليل من نسبة المطبوعات الورقية في السنة والرقمنة في كل المجالات الممكنة، بحيث تبقى الورقيات من اختصاص المكتبات الوطنية بشكل كامل وواسع ويبقى السكّان في قراءة مستمرة الكترونية، وللصراحة أنا أؤيّد هذا الحراك لأمرين إقتصادي وبيئي، السبب الإقتصادي هو أن هذه الأجهزة وبالعموم أي أداة ترقمن الكتاب هي تأتي أرخص لإنها تتعامل مع حقوق المؤلف والدار ووقتهم بالانتاج لا مواردهم، وبدون أيضاً تكاليف شحن ووسطاء كالمكتبات العادية، والسبب البيئي في أننا نستنزف الأرض بهذه الصناعة، الأفضل توجيه هذه الموارد إلى أمور أكثر أساسية في الكوكب، تخفيض نسبة الانتاج الورقي في العالم هو مشروع مهم جداً وأدعم أجهزة كيندل بكل تأكيد. حالياً يجب على أبجد وستوري تل وغيرهم أن يأخذوا خطوات أكثر توسعاً في جذب انتباه القارئ العربي للمطالعة الالكترونية.

عادة تكون ردود الأفعال حول الأجهزة والإصدارات الجديدة متباينة بين الرفض والتردد والقبول، ولكن هذا الاختراع عبقري، جميل، وبسيط، ومنطقي، ومتطور ومريح من زحمة الكتب وغلبة شرائها وتخزينها وتأثيرها على البيئة خصيصاً أننا نتنقل بين المنازل والمدن بسبب الظروف ويستحيل الاحتفاظ بصناديق الكتب ويستحيل رميها بعد شرائها، أيضاً يدعم النسخ والاقتباس والتكبير والتصغير، ويتيح شراء الكتب من نفس كيندل ستور. واهم ميزة فيه انه يمنعك من تشتت تطبيقات التواصل الاجتماعي

وهو رائع كهدية.