يتبع العمل قصة (أنورا) والتي تعمل في البغاء ببروكلين، وتتغير حياتها حينما تتقابل مع شاب ثري وتنشأ بينهما قصة حب كبيرة فيتفقا على الزواج، ولكن سريعًا تتدهور الأمور مع وصول الأخبار لعائلته وقدومهم إلى المدينة رغبة في إيقاف الزيجة.
وبالإسقاط على الواقع هناك الكثير من النساء الذين أتجهوا للبغاء أو الانحراف السلوكي بشكلاً أو بآخر (وبعضهم تم إجبارهم على ذلك) لذا هناك (بعضهم) ينتظر فرصة ولو بسيطة بحياة طبيعية عندما تقابل رجل تشعر أنه يمنحها القليل من الاحترام لشخصها.
ومع ذلك الانحراف السلوكي بالتأكيد لا تنال منه المرأة وحدها اللوم فهناك رجل يستغل أوضاع النساء طمعاً في جسدهم أو للتكسب منهم وهو ما يعزز فكرة إن قابلت امرأة رجل يقدرها ولو قليلاً ستقع في حبه بلا شك وستحاول أن تتغير حرفياً من أجل أن تكون زوجة صالحة، وربما تتوب توبة صادقة إن منحها قليل من الاهتمام الحقيقي، ولكن الرجل بدوره يجد تحدي كبير في قبول امرأة كانت ذات سلوك منحرف (حتى وإن كان متيقناً من رغبتها الحقيقية في التوبة) فيجد أن تلك العلاقة غير مقبولة لدي جميع من حوله حتى هو نفسه .. والغريب أن المجتمع يضع الإدانة كاملة في عنق المرأة وسلوكياتها الخاطئة أما الرجل .. فهو رجل (لا يلام) في عرف المجتمع .
ولكن أكثر سؤال يلح علي بهذا الأمر هل يمكن تقبل أو تقبلي بالارتباط بشخص كان سلوكه غير سوى وتاب عن ذلك؟ ولماذا؟
التعليقات