بو، الشخص البالغ الآن، يعاني من توابع حادث مأساوي منذ كان في العاشرة، وهو موت والدته، والدته التي كانت تعامله بقسوة وتلاعب عاطفي كبير، ورغم ذلك تركت أثرها عليه حتى أصبح شخصًا بالغًا، كما كان معتمدًا عليها بو بشكل عاطفي أصبح كذلك مع الآخرين، عالقًا في دائرة الخوف من خذلان الآخرين ورحيلهم في أي وقت كما فعلت أمه.
حالة بو لا تختلف كثيرًا عما يحدث مع الكثيرين منا هذه الأيام، ليس فقط في حالات الموت، ولكن في حالات رحيل شخص كنا نعتمد عليه كثيرًا في حياتنا، بل ما يربطنا به يمكن أن نشبهه بالتعلق المرضي العاطفي المفرط، ولا يكون شكل علاقاتنا مع الناس والعلاقات الجديدة كما كانت قبله، على الرغم من أن تلك العلاقة قد تكون سببت لنا كثيرًا من الألم، إلا أنها تضعنا في حلقة مفرغة من عدم تجاوز الماضي والهروب من الحاضر.
هل حظيت بتجربة مشابهة في حياتك؟ أو تعرف شخصًا يعاني من التعلق المرضي في حياته؟ وهل استطعت أو أستطاعوا التغلب عليها؟
التعليقات