برأيك، كيف أثرت منصات البث الرقمي مثل نتفليكس وأمازون على الصناعة السينمائية التقليدية، وهل تهدد مستقبل دور العرض السينمائية أم أنها تقدم فرصة لتنويع التجارب السينمائية وجذب جمهور أوسع؟
كيف أثرت منصات البث الرقمي مثل نتفليكس وأمازون على الصناعة السينمائية التقليدية؟
صحيح أن منصات البث مثل نتفليكس، أمازون وأبل تي في قدموا منافسة شرسة لدور العرض التقليدي، لكنها ليست أكثر من منافسة تنفع الجمهور ولا تضر دور العرض في رأيي، حيث أصبح للمشاهد الحرية في انتقاء كمية كبيرة من الأعمال المعروضة رقميًا سنويًا، ولكن تظل التجربة السينمائية الفريدة حاضرة في ذهن الجمهور، والدليل الإيرادات التي مازالت تكسر أرقام قياسية في آخر عامين.
شكرا لتفاعلك. وردك في الواقع يحمل نبرة تفاؤلية ويحمل أملا أيضا.. ولكنني أتساءل أين حققت دور السينما هذه الأرقام القياسية؟أقصد في أي بلد ؟ بالنسبة لنا - في المغرب- العدبد من القاعات السينمائية أقفلت وأعلنت إفلاسها جراء المنافسة الشرسة للمنصات الرقمية، رغم أن إنتاج الأفلام المغربية في تصاعد وفي تطور ، وتشارك في المهرجانات العالمية.. هناك مع الأسف عدم توازن في هذا الأمر..
ربما الأمر متعلق بتوازن الأعمال بين منصات الإنتاج التقليدية والرقمية، فمثلًا في مصر بالرغم من اتجاه عديد من النجوم وصُنّاع السينما مؤخرًا لإصدار أعمال على منصات مثل نتفليكس، ومنصات عربية حتى مثل شاهد وغيرها، إلا أن فيلم "ولاد رزق" الجزء الثالث حقق إيرادات تخطت الـ200 مليون جنيه مصري، ولهذا طبعًا سبب كونه فيلم ذو ظهير جماهيري عالي، لذا من المفضل أن يوازن النجوم المغاربة ذوي الأفلام التي تملك سمعة جماهيرية كبرى بالمشاركة في جور العرض التقليدي.
التعليقات