كلنا نتذكر كيف أثرت شخصياتنا المفضلة سواء كانوا أبطالاً خارقين أو كائنات كرتونية، في طفولتنا لذا برأيك، كيف يمكن أن يساهم زيادة التنوع في شخصيات أفلام الأطفال في تعزيز فهمهم للعالم؟
كيف يمكن أن يساهم زيادة التنوع في شخصيات أفلام الأطفال في تعزيز فهمهم للعالم؟
لاحظت فعلاً هذا الأمر! في أن الأطفال بعائلتي عندما يشاهدون خلفيات وثقافات وقدرات مختلفة، فإن هذا الأمر صار يعزز عندهم التعاطف والأهم التعامل السهل مع الغرابة الكامنة بالحياة، لم يعودوا في مفاجئات مستمرة، أدركوا نعمة الاختلافات وصاروا يقدروها، وهذا برأيي يقلل من التحيز من سن مبكرة، أفضل من إصلاح الشبان، نوجّه الأطفال.
وعندي رؤية وليس ملاحظات أن هذا قد ينفع أيضاً في تنمية الفضول حول الثقافات وأنماط الحياة المختلفة في العالم، يعني تصنع أشخاص مهتمين بالآخرين، ومهتمين بالعالمية وازدياد التنوع، لا يرون بالتنوع خطر.
كما أنه عندما يكون الطفل نفسه له خلفية ثقافية معينة، أو من ذوي الهمم، ويرى من يشبهه فهذا يزيل عنه الكثير من إحساسه بالوحدة والغرابة عمن حوله. هذا يعطيه إحساسا أن هناك في العالم من يشبهونني، ويعيشون حياتهم طبيعيا.
تنمية الفضول حول الثقافات وأنماط الحياة المختلفة في العالم، يعني تصنع أشخاص مهتمين بالآخرين، ومهتمين بالعالمية وازدياد التنوع، لا يرون بالتنوع خطر.
هذه نقطة مهمة جداً، كان لدينا دكتور يجرى أبحاثاً حول تأثير الفن بشكل عام على نشأة الطفل، فإذا استخدمنا الفن بشكل إيجابي في تعليم الأطفال وتربيتهم، يمكن أن يسهم ذلك في تكوين جيل قوي ومبدع، فالفن ليس مجرد وسيلة للتعبير بل ايضاً أداة قوية لتعزيز النمو العاطفي والفكري والاجتماعي مما يساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم وتحفيز قدراتهم
التعليقات