سأقدم لكم الحلقة الثالثة من سلسلة أنا مستقل عبر أفلام العمل الحر المميزة.
ضيف الأسبوع: جوي، التي حين آمنت بنفسها وحولت نفسها من ربة بيت، إلى رائدة أعمال ناجحة
______________
الاسم العربي: جوي
الاسم الإنجليزي: Joy
مدة الفيلم: ساعتين - ما يعادل 124 دقيقة
تصنيف الفني: كوميدي- أعمال- دراما - مقتبس من أحداث حقيقية
سنة الإنتاج: 2015
القصة:
عن ربة بيت لديها 3 أطفال، تعمل باستقلالية في منزلها، تبدأ في التفكير حول اختراع جديد يكون كالحلم، مكنسة عالية الجودة، وقليلة الكلفة، تبدأ بإقناع والدها وزوجها أولا بنجاح الفكرة، وتطرحها على صديقتها التي تعمل في التسويق الإلكتروني، يسلط الفيلم الحرب التي قد يعيشها أي شخص يبدأ بالتفكير من مستقل لرائد الأعمال، كيف يتحول أشخاص نعزهم إلى أعداء، مشاعر الخيانة والغدر، فقدان البراءة..أن تكون رائد أعمال، ينبغي أن تتخلى عن كل شيء، من أجل كسب كل شيء..
فكرة المستقل، ورائد الأعمال.. أي مستقبل؟
الفكرة بسيطة، يمكن أن يبدأ أي شخص بتقديم أفكاره وإبداعته عبر العمل الحر، وأن يكون مستقلا..
ما إن تبدأ قاعدة الجماهرية بتوسعة، يمكن أن يستعين بفريق عمل، كي يساعده في أعماله، وتكبر للكثير من المجالات، عوض أن يكتب سيناريو إعلاني فقط كاختصاص، يمكن أن ينتج الإعلان بأكمله بمساعدة فريقه، وبهذا مزيدا من الدخل والأعمال، قد يكتمل العمل افتراضيا، وقد يتحول لشركة ناشئة، ومكتب..
الأفكار الإبداعية الجديدة، أو الاستثنائية هي فصيل الاستمرار أم الفشل..؟
قبل أشهر كنت أعمل على أحد الإعلانات، وإذا بي أصادف شركة ناشئة يتحدث صاحبها عن كيفية بدئها، وكان هو قد أطلق مطعما عاديا للأكل بمشاركة شقيقه، وبما أنه كانت لديه خلفية تسويقية منذ مراهقته حين كان يعمل في المجال الحر، أخبر شقيقه أنه سيتكلف بذلك، وبالفعل نجحت إعلاناته وحملاته في مواقع التواصل الاجتماعي، ليتفاجئ بالعديد من أصحاب المطاعم والمتاجر يسئلونه عن هوية المسوق، فقبل أعمالهم، و بعد أن كثر الطلب فكر في عرض الفكرة على أصدقائه ذوي المهارات العالية، وأسس مكتبا، ليتحول بعد سنة واحدة لشركة ناشئة وشهيرة في مجاله..
ريادة الأعمال والعمل الحر، هل يمكن أن للمستقل أن يتحول لرائد أعمال؟ وأنت شخصيا هل تفكر في التوجه لريادة الأعمال يوما ما؟
التعليقات