تاريخ العرض:2016 التصنيف: كوميدي
فكرة الفيلم
يتخيل الفيلم ظهور جهاز يمكنه التحكم بالمناخ الجوي وسقوطه بيد المافيا، والتي استخدمت الجهاز فحولت المناخ الحار في مصر لصقيع وثلوج، فاضطر ضابط مخابرات اصطحاب ممثل لبرامج الأطفال وفريق عمل فيلم كتمويه في رحلته لإحضار الجهاز وإعادة مصر لمناخها الدافىء.
الأحداث
تبدأ الأحداث بانتقاء أبطال المهمة وتتوالى الأحداث بشكل كوميدي مع تفاعلهم معاً، وسفرهم للخارج.
لماذا تشاهد الفيلم
للحق ليست "قفشات" الفيلم بالشىء المضحك بل أن بعضها مثير للغيظ أكثر من إثارته للضحك، ولكني استمتعت بمشاهدة الفيلم، فبعض القفشات كانت مضحكة جداَ، وبعض لقطات التصوير والأزياء التي إرتداها الأبطال كانت مضحكة أيضا، ولكن أكثر ما جذبني لمشاهدته هو تصوير مصر مملؤه بالثلوج، بمشهد لطالما تخيله الأطفال المصريين، حيث كانت إحدى المفارقات اعتراضهم عند دراسة مناخ مصر على أنه معتدل، نظراً للحرارة الشديدة التي نعاني منها ولكن بمجرد زيارتك لبلدان أخرى يمكنك الشعور بالامتنان، لكون درجة حرارة مصر يمكن تحملها طوال العام، دون مكيفات هواء، أو دفايات تقيك البرودة، على عكس معظم البلدان التي يقرصك شتائها أو تغلي رأسك من حرارتها، ففي روسيا على سبيل المثال إذا نسيت تغطية أنفك وأنت تمشي بالخارج أو لم ترتدي قفازاً ليديك، يمكن أن تعود إلى المنزل وتكتشف أنك فقدت إصبعك بقضمة صقيع.
إذا كنت مصري أو قمت بزيارة مصر وبلدان أخرى، فما رأيك بمناخها؟
وأخبرنا عن مناخ بلدك، لنأخذ احتياطاتنا اذا زرناها في يوم ما؟