الجميع اليوم يصنع “محتوى هادفًا”. قيم، رسائل، وعي، إنسانية.
لكن نادرًا ما يُطرح السؤال: هل نشارك القيم لأننا نؤمن بها… أم لأنها تمنحنا صورة أجمل عن أنفسنا؟
المحتوى القيمي يصبح مشكلة حين يُستخدم كدرع أخلاقي: يمنع النقد، ويمنح صاحبه تفوقًا وهميًا.
القيم الحقيقية لا تُعلن كثيرًا، تُرى في:
ما ترفض الترويج له
ما تقوله عندما لا يكون شائعًا
وما تخسره مقابل موقفك
في التسويق، القيم ليست شعارًا، بل تكلفة. وإن لم تُكلّفك شيئًا، فغالبًا هي ديكور.
سؤال النقاش: كيف نميّز بين محتوى يرفع الوعي، ومحتوى يلمّع الضمير؟ وأين نضع الخط الفاصل بينهما؟
التعليقات