حكى لي قريب من المولعين بأحلام الثراء وريادة الأعمال، التي أصبحت الهاجس الأعظم لدى الموظفين للتحرر من قيود الوظيفة وتكوين الثروة المنشودة، أنه قرأ في مصدرٍ ما عن شخص أصبح غنيًا ببيع صخور جميلة اللون والشكل.

الأمر الذي دفعني إلى البحث عن هذه الأشياء.

في الصورة، ستيف كوميسار رجل أمريكي غارق بالديون نشر اعلان عن بيع مجفف ملابس بالطاقة الشمسية بسعر 49.95 دولار اكتشف الزبائن بعد الشراء ان المنتج عبارة عن حبل غسيل بعد محاكمته بتهمة الاحتيال ربح ستيف القضية لان نشر الملابس على الحبل يعتبر تجفيف بالطاقة الشمسية و ربح تعويض قيمته 500 الف دولار.

أو البريطاني الذي باع منزله في الياناصيب وربح -فيما أذكر- ضعف ثمنه، عن طريق بيع تذاكر لنصف مليون شخص بينهم رابح وحيد.

وماذا عنك عزيزي القارئ، هل تعرف مثالًا في هذه القائمة التي يفترض أن تكون طويلة، ولكن ذاكرتي لا تسعفني لحصر الأمثلة جميعًا.