دراسة

اعتقد ان الفكرة ليست في عدد الساعات بقدر ما هي في اسلوب الدراسة، هل ستلتحقين بدورة تدريبية تدرسين من خلالها، ام انك ستعتمدين على الدراسة بشكل حر؟

وفي كلتا الحالتين لابد أن تمارسين اللغة بأي شكل من الاشكال، اما في مجموعات تتعلم معك، او عن طريق التعرف على احد الاصدقاء تكون لغته الأم الانجليزية، فمرحلة التحدث بطلاقة اساسها هو ممارسة للغة .

بالتوفيق لكِ

هناك بعض الدول بالخارج تشترط شهادات معينة في الإنجليزية مثل الأيلتس International English Language Testing System مثل استراليا وبريطانيا، وآخرى تطلب شهادة التوفل TOEFL Paper-based test ومطلوبة في أغلب جامعات أمريكا والعديد من الدول، لذا على حسب الدولة التي ترغبين السفر إليها ستحددي ذلك.

نأتي للمهارة، أنصحك بالتواصل مع أشخاص native يقومون بتعليم اللغة خاصة المحادثة بمقابل مادي، وهذه الطريقة كانت فعالة معي كثيرا، تواصلت مع مدرس نيجيري ومن خلال التدريس مع مجموعة من أصدقائي على زووم تحسن مستوانا كثيرا وخاصة طريقة النطق.

الأمرُ يعتمد على مستواكي في اللغة الإنجليزيّة، ولكن بشكل عام عدد الساعات غير مهمّ مقارنةً بالمثابرة. أعني بكلامي هذا أنّ تدرّبكِ لمدّة نصف ساعة كل يوم أفضل من 5 ساعات في عطلة الأسبوع. وأضمّ صوتي لنورا، فالمرحلة تتجزّء إلى قسمين، الحصول على الشهادة في اللغة بحسب البلد أو الجامعة التي تريدين السفر إليها وبما أنّك عازمة للدراسة في الخارج فلا بدّ أنّ هناك جامعة أو وجهة معيّنة لكِ فأنصحك بالاطّلاع على متطلبات الحصول على المنحة أو القبول.

أما بالنسبة للجزء الثاني وهو ممارسة اللغة، فيفضّل أن تبحثي على مجموعة لتمارسي معها التحدث باللغة الإنجليزية، إن لم يكن إيجاد مجموعة ممكناً فلا مشكلة هناك العديد من المواقع التي تقدّم خدمات التدريب على المحادثة سواءً أكانت مدفوعة أو مجانية (أرشّح لكِ تطبيق Cambly)، كتابيّة أو صوتيّة. كما أنصحكِ إن كنتِ من عشّاق الأفلام الأمريكية بأن تشاهدي الفيلم بنيّة فهم الكلمات التي يقولونها بعيداً عن فكرة الفيلم بحدّ ذاتها، ربّما تشغيل الـ Transcript (الكلام مكتوباً) أسفل الشاشة قد يساعدك. الأمر نفسهُ قد تطبقينه على الأغاني التي تقومين بسماعها، في هذه الحالة التعلّم سيكون مسلّياً وستقومين بكسر الروتين بعض الشيء.

بالتوفيق.