يحلم الشباب الغربي بتنظيم رحلة للفضاء أو بالتخييم في عمق البحار أو الرقص على السحب، في حين لا يزال حلم الشباب العربي يقتصر على الحصول على وظيفة أو فرص عمل وتحقيق بعض الإستقرار. لايزال الفساد الإداري والإقتصادي ينخر أحلام أبناء الشعب البسيط المحكوم عليه بالفشل، حتى أصبح بديهيا رؤية خريج معهد عالي يشتغل كنادل بأبخس الأثمان، مكسور الظهر غير راض في قرارة نفسه عن وضعه لكن يخشى أن يقع في شباك شبح البطالة الذي يظل يطارده.