كيف لمهندسة برمجيات حصول على فرصة عمل خارج أرضي الوطن ، علما انها قد جاءتها فرصة عمل في بلد أوربي و أخرى في كندا ، لكنها رفضت بسبب شروط والدها بالعمل في دول عربية مثل الخليج !؟
فرص عمل خارج أرضي الوطن...
سأذكر لك طريقتين، طرق من صديقاتي واستطاعوا تأمين عمل بهذه الطريقة، الأولى كان خيارها سهلاً وهو أنها أخبرت كل أصدقائها ومعارفها القريب والبعيد بحاجتها للشغل هناك، من تشعر بأنه يمكن أن يساعد ومن لا يمكن أن يساعد، وبالفعل استطاع أحدهم أن يؤمّن لها مقابلة بعد أن أخذ ال cv ووضعها في شركة يعرفها وهذه الشركة فعلاً كانت بحاجة لهذه المهارات.
هذه الطريقة قد لا تملكيها بسبب عدم توفر العلاقات ولذلك أنصح بالثانية التي طبقتها أيضاً واحدة من صديقاتي وهي أنها قامت بجمع أرقام إتصال وتواصل ل ٥٠٠ شركة يمكن أن تعمل معهم في دبي، وضعت أمامها القائمة بعد الجمع وبدأت تراسلهم واحد واحد كل شركة بحسب طريقتها بالتقديم وحاجاتها، بعضهم تقدم نفسها وبعضهم تقدم حلاً، استمرت تقريباً بإرسال الايميلات ل ٥٠٠ شخص ولم يصلها أي رد.
بعد فترة أقل من ٤ أيام على نهاية إرسال الإيميلات وصلها أكثر من ٦ مقابلات عمل وعدة طلبات إتصال مباشر، من هذه المقابلات نجحت واحدة، كان العمل لدبي، الإقامة عليهم، متكفلين بها، ووقعوا العقد قبل السفر حتى، والآن هي تعمل هناك! الأمر يحتاج فقط بنت لا تتوقف عن إرسال الايميلات بطريقة احترافية، لديها الصبر الكافي لابتلاع اكبر كمية تجاهل ايميلات بحياتها او رفض وصبر لا ينتهي بالمحاولة.
الأمر يحتاج فقط بنت لا تتوقف عن إرسال الايميلات بطريقة احترافية،
سواء كانت الإيميلات بطريقة البحث عن الشركات التي تخص المجال الذي تبحث عنه أو البحث في مواقع العمل الحر التي تكون عامل مهم في ضمان الشركات مثل موقع بعيد الذي يوفر فرص عمل مختلفة وتكون الشركات عليه مضمونة وواضحة في التعامل معك وسهولة مرونة المقابلات وتوضيح الإعلان بخصوص كل ما يخص الوظيفة، فهذه الطرق تختلف من شخص لشخص ولكن الشاهد فيها هو الإصرار حتى يصل الشخص إلى المكان الذي بحث عنه.
تماماً وهذا ما يقوله غاري فيي دائماً ريادي الأعمال الأمريكي المشهور، يقول بأن الفيصل بين الناجح والفاشل هو النَفَس، صاحب النَفَس الأعلى الذي لا يأخذ الخسارات على أنها مشاكل شخصية هو الشخص الذي يستطيع أن يحصّل أمور كبيرة في حياته. والأهم في أنه هو الشخص الذي لا يعير لاحباطات وتقييمات وطرق الناس بالعمل أي وزن، يقوم بما يشعر أنه صحيح ومعقول.
شكرًا لك على مشاركة هذه القصة الملهمة! إنها فعلاً تبرز أهمية الإصرار والاستمرارية في البحث عن الفرص، وكيف يمكن للجهود المتواصلة أن تؤتي ثمارها. لا شك أن الصبر والاحترافية في التواصل قد لعبت دوراً كبيراً في نجاحها. قد تكون البداية صعبة، ولكن الثقة والإصرار يمكن أن يحققان النجاح في نهاية المطاف. إنها قصة تلهم الكثيرين للتحلي بالإيمان بأن الجهود المبذولة بحكمة وصبر ستجني الثمار الجميلة.
يعيشك 🙏🏻
التعليقات