يعد الأمن الصناعي محورا حيويا لأية مؤسسة، حيث أنه يؤدي دورًا رئيسيا في حماية العاملين والأصول، بل والعمليات وموارد التشغيل والصيانة.

ويشير الأمن الصناعي إلى تنفيذ التدابير والمواثيق الأمنية التي تهدف إلى حماية المنشآت من الأنشطة الإجرامية ومن الحوادث بمختلف أشكالها وصورها، أضف إلى كافة أشكال الخروقات الأمنية.

ويمتاز مجال الأمن الصناعي بكونه سبيلا علميا لتعزيز كفاءة عمل الجهة التي يعمل بها الأفراد كما أنه شهادة لها تثبت قدرتها على تنفيذ التدابير الأمنية وتفعيل التقنيات الحديثة منها على سبيل المثال، الدوائر المغلقة، والتحكم في الوصول، وأنظمة الإنذارات وكشف الحرائق. يمكن لهذه التدابير ردع النشاط الإجرامي والمساعدة في اكتشاف الخروقات الأمنية والاستجابة لها على الفور. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبرامج التدريب والتوعية المناسبة أن تقلل من مخاطر الحوادث والإصابات، ومن ثم، الحفاظ على محيط عمل آمن. ويكفل الأمن الصناعي أيضًا استمرارية العمليات ويقلل من فترات التوقف عن العمل، الأمر الذي قد يكون مكلفًا للمؤسسات. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن خرق أمني إلى خسائر مالية كبيرة للمؤسسة.

بناء عليه، دعت الحاجة إلى استقطاب المؤسسات لاختصاصي وخبراء أمن صناعي مهرة ليقوموا بمهماتهم في تأصيل الوعي الإدراكي بين الأفراد وتقديم المنهاجيات المناسبة تماما لنوع المنشأة وأحداثها اليومية. وقد صارت رواتب مهندسي الأمن الصناعي مرتفعة للغاية مما حدا بالكثيرين من حديثي التخرج إلى مشاركتهم بدورات الأمن الصناعي ونيل اعتمادات بالمجال؛ خاصة وأنه حقل متاح للجميع باختلاف اختصاصاتهم؛ فكل شخص قد يستطيع استيعابه والنجاح فيه؛ من بين أهم الاعتمادات المهنية في هذا المجال اعتمادات مؤسسة العمل بالولايات OSHA والتي صار الحصول على هويتها مصدرا لنيل راتب كبير بكبريات المصانع بدول العالم العربي

هل إذا وجدت فرصة، عزيزي القارئ لنيل اعتماد كهذا، فهل ستبادر مهما بلغت الرسوم؟