في عصرنا هذا و باحداث عاصرناها بانفسنا نجد قراءة مختلفة للاحداث, فهناك من يقول الربيع العربي ثورة شعبية عفوية ضد الحكام و هناك من يقول انه مؤامرة لتدمير الدول, و ما جرى في مصر في 30 يوليو هناك من يراه انقلاب و هناك من يراه ثورة شعبية و كل له قصته
هذا و نحن في عصر العلم و وجود التقنيات المساعدة كالنقل المباشر و الانترنت, فكيف كان الحال قبل مئات او الاف السنين!
في تلك الازمنة حيث كان التدوين صعبا و قلة من الناس من تعرف القراءة و الكتابة غالبيتهم اما رجال دين او مقربين من الحاكم فيسهل السيطرة عليهم
في تلك الازمنة الاخبار كانت تتناقل شفويا و الاحداث تروى شفويا ايضا كقصص للاجيال اللاحقة مما يعرضها لاختلاقات و مبالغات كثيرة و شديدة, و يتم تدوين الاحداث بعد ذلك بعشرات السنين و فوق هذا يكون تدوين هذه القصص تحت الرقابة السلطوية
و بالتالي هناك امكانية كبيرة للتلاعب بالتاريخ سواء عن عمد او عن غير عمد.
فرضية الوقت الشبحي
https://en.wikipedia.org/wi...هذه الفرضية ملخصها تشير الى وجود تزوير واسع النطاق قام به بابا الكاثوليك و الامبراطور اوتو الثالث, و ذلك باختلاق او اضافة 297 سنة من الاحداث التاريخية بما يتعلق بالعصور المظلمة من 614–911 م, اي اننا اليوم نعيش في سنة 1721 م !
هذه الفرضية تدعم بادلة ساندة, و كذلك تلاقي ادلة كثيرة مناقضة او معارضة و لكن احتمالية وجود امر كهذا مثير للقلق, فكيف نضمن ان التاريخ الذي لدينا لم يتم تزويره؟!
التعليقات