من أين تعيش اوروبا ....
إذا نظرنا إلى خارطة اوروبا فإننا سنجدها بلادا باردة و خالية من الخيرات.
و إن نظرنا إلى تاريخها سنجدها بلاد المستنقعات و الأوبئة و الأمراض.
و إن نظرنا للديموغرافية سنجدها خليط من عدة قوميات الفرنسية الانكليزية الالمانية الايطالية الخ ... و إن جميع هذه القوميات كانت متحاربة علنا و الان في السر فكيف قامت أوروبا بالنهوض و التميز رغم قلة الموارد و كثرة الحروب و كيف أعادة بناء نفسها بعد حروب مدمرة و اخرها الحربين العالميتين .
سنجد أن اوروبا كالبعوضة التي تمتص دمائنا لكن مع فارق وحيد أن البعوضة من تمتص دمنا أما أوروبا فنحن من يقدم لها دمائنا .
ستسألني وكيف ذلك ؟؟؟
سأجيب بالعقل الذي هو أكبر مصدر للثروة
ستسأل و ما دخل البعوضة بالعقل بالثروة بنا ؟؟؟
فأجيب أن اوروبا تمتلك اكبر بنوك العالم حيث يقوم لصوص الامم المتخلفة و تجارها و سياسيها مثل مشالح الخليج و مسيسي افريقيا بسرقة خيرات الأمم لعلمهم المسبق بأنهم لصوص و مارقين و خونة فيحاولوا قدر الامكان بجمع اكبر قدر من الاموال و الثروة فيقومين بوضع اموالهم ببنوك اوروبا للحفاظ عليها و هذي الاموال طبعا مسروقة من دماء و جيوب وعرق الشعوب المستغلة فتقوم دول اوروبا بإقراض حكومات الدول نفسها مبالغ اقل حاى من الارصدة المودعة من قبل مسؤوليها ومع استمرار السرقات و النشل في تلك البلدان تكبر ثروات البنوك و ازدهار اوروبا و جفاف دماء الشعوب و في النهاية تعجز تلك البلدان عن سداد ديونها فتطر لتقديم تنازلات و امتيازات و تسهيلات وملكيات و انبطاحات للدول الاوروبية و هنا يموت من سرق المال من شعبه اما بالمعتقل او يقتل بانقلاب او تغتاله استخبارات تلك الدول فتبقى أموال ذاك اللص و هو يفنى تبقى امواله تسعد اوروبا و تستعبد شعبه هنا تحصل اوروبا على الاموال و الاراضي دونما تعب و هي ساكنة في مكانها دونما ان تحرك جيوشا او طائرات حيث ان حمير و مفسدي البلدان الخيرة ينقلون خيرات تلك البلدان الى ديار الغرب يحتلون الارض بالعجز لا بالاحتلال و هنا تبقى البعوضة حية على دمنا و الأمم تموت من الجوع