كمصدر للعلم؟ في الحقيقة لا أعلم إن كنت تعلم هذا أو لا ولكن أصل العلوم الطبية يرجع لعلماء مسلمين! حتى علماء الغرب بمختلف دياناتهم يستندون لأسس طبية أقامها المسلمون في الحقيقة، فالعيب منا لأننا أهملنا علوم أجدادنا والتهينا بأمور تافهة وليس فيهم مع الأسف، لذلك نحن حقيقة نأخذ منهم علوما هم أخذوها عن علمائنا مع تطويرات فرعية متناسبة مع العصر التكنولوجي الحالي وحسب
عمال مجال الصحة . هل تعلم بأنك مغيب ؟
التعليق السابق
أحسنت. لكن أنا أتكلم عن الطب الحديث. تقريبا القرنين الأخيرين. سأعطيك دليلا واقعيا على إلحاد الطب. إذا مات عضو من أعضاء الجسم. ماهو العلاج في الطب ؟
أبسط من ذلك. عندما يمرض عضو ما في الجسم. ماذا يستهدف الطب. كمحاولة للعلاج ؟
إذا مات العضو نهائيا فالعلاج واضح إما الاستئصال إذا كان لايؤثر على حياة المريض أو الاستبدال بعضو متبرع أو يُترك مقرونا بالأجهزة التي تؤدي وظيفة ذلك العضو
أما العضو المريض غير الميت نهائيا فالعلاج يقوم على محاولة إرجاع العضو وإنقاذه من الموت و التلف بدعمه بأدوية أو حمية أو علاج فيزيائي.. الخ يخفف الضغط عليه بحسب نوع العضو.
إذا كنت تقصد أن الاستئصال يعارض الوحدة الوظيفية وقائم على أسس إلحادية فهذا خطأ، فحفظ النفس مقدم على حفظ الدين والضروريات تبيح المحظورات و قد كان في عصر الصحابة ومن بعدهم من ييترون أطرافا من أجسادهم عندما تصاب بشدة في الحروب وتتلف ولا تعود ذات فائدة..
أما إن كنت تقصد شيئا آخر فأرجو أن تشرح لي أين الإلحاد في الطب نفسه كعلم بعيدا عن الآراء الطبية الشخصية والنظريات الطبية للأطباء الملحدين فهي لا تخص العلم بحد ذاته بل نظرتهم وتفسيرهم الشخصي له
فعلا الإستئصال. يعارض الوحدة الوظيفية. تماما.
لأن غباء الطب الحديث. في البحث عن السبب و الاتجاه في البحث عن طريقة التأثير في العضو نفسه . كيميائيا مع إغفال وضع الجسم الكلي هو تمام الغباء.
» أشرت سابقا إلى أنني أعني. الأمراض دونا عن الحوادث و الحروب و الجروح...
الإلحاد هو المبدأ في الطب. ذلك أنه في الغالب يتعامل مع كل عضو على حدى. لعدم ايمانه بأن خالق الجسد سبحانه و تعالى. جعل أجزاء هذا المخلوق. تتكامل وظيفيا. و أن أي طريق آخر لن يوصلك إلى شيء فما بالك بالتفرع في الطريق الآخر. وهو ما يفسر واقعيا. بعجز الطب عن علاج. مرض واحد من مئات الأمراض
التعليقات