في الثمانيات كانت أول حالة ولادة من بويضة مجمدة، ولذلك فالحديث الآني حول تجميد البويضات ليس جديدًا ولكنه الآن يُرى كظاهرة منتشرة لأن كثير من النساء أصبحن يرونه حلًا لبعض مشكلاتهم المستعصية من الزواج والإنجاب وخصوصًا لأن المرأة تكون في حالة تسابق مع الوقت وتحديات أخرى لتحصل على طفل خلال حياتها. ولكن الأمر ليس بالسلاسة التي نتحدث بها، فالمشكلة تكمن في التحديات الأخلاقية والقانونية المتعلقة بتجميد البويضات.

لنناقش تلك التحديات. كيف ترى تجميد البويضات من وجهة نظرك؟

أحد الآراء المتعلقة مثلًا هو الرأي المتعلق باحتمالية اختلاط الأنساب خلال هذا الإجراء، ولكن ألا يمكننا منع هذا من الحدوث؟.. وباعتقادي أيضا أن الفوائد المؤكدة من تجميد البويضات أكبر من كل السلبيات المحتملة، وهذا هو مربط الفرس وما يمكن القياس عليه.