يشكّل الاستيقاظ باكرًا جحيمًا لكثير من الناس. وعلى المستوى الشخصي أتعجب من فكرة أن الاستيقاظ باكرًا يمثل كل هذا العبء عليّ، فأنا أعاني من مشكلة كبيرة في ضبط دورة نومي واستيقاظي.
ولكني مقتنعة بأن للأمر جانبًا نفسيًا لا يمكن تجاهله. هذا الجانب النفسي قد يشمل عدة عوامل مثل:
- عدم وجود دافع من الاستيقاظ أو الشعور بالضغط من ممارسة بعض أنشطة الحياة، والدليل على هذا أنني قد أستيقظ باكرًا في أيام العطل وحتى دون الحاجة إلى منبه.
- ارتباط الاستيقاظ باكرًا في ذاكرتنا بالذهاب إلى المدرسة، الأمر الذي لم يكن محببًا إلى نفوسنا كأطفال.
- اضطرابات نفسية حقيقية يصاحبها عدم انتظام في الهرمونات، مما يجعل الساعة البيولوجية تستغيث بمن ينقذها.
دعونا نحلل الأمر، من وجهة نظرك ما العوامل النفسية الأخرى التي ترتبط بعدم رغبتنا في النهوض من السرير باكرًا؟
وهل وجدت طريقة لحل هذه المعضلة وجعل الاستيقاظ باكرًا من النوم أسهل؟
التعليقات