أنا شاب في العشرينات كنت أعاني من اكتئاب حاد لمدة 15 سنة و لم أعرف ذلك الا عند زيارة طبيب نفسي المهم كان نظام العلاج حصة كل شهر، في الحصة الأولى وصف لي دواء Esoprex 10 mg لمدة شهر لكن دون تغيير يذكر و في الحصة الثانية تم تغيير الدواء ل zolft لمدة شهر أيضا و لكن كالعادة قد لبعض من يقرأ أني أبالغ لكن هذا ما حدث ما جعلني أتوقف. و لكن لماذا أحيانا لا تتأثر فئة من الناس بأدوية الإكتئاب التي يستعملونها؟ و ما نصيحتكم؟
تأثير أدوية الإكتئاب
وتعرفت على طبيبة من خلال الانترنت،
بداية اسف على ما حدث معكِ ولكن فكرة التواصل مع طبيب عبر الانترنت قد لا تكون مجدية و قد لا تنجح مع الكل، لا يمكن الوثوق في الأشخاص عبر الإنترنت، اعرف صديق خشي من نظرة الناس حول زيارة الطبيب ولجأ إلى الاستشارات النفسية و التواصل مع طبيب أدعى أنه طبيب نفسي وفي النهاية الامز كان كذب ونصب. لهذا من الأفضل في مثل هذه الحالات زيارة الاطباء النفسيين.
في مثل هذه الحالات زيارة الاطباء النفسيين.
لم يكن هناك خيار أمامي غير هذه الطريقة، في المنطقة التي أعيش فيها عيب أن تزور طبيب نفسي والشخص المجنون هو الذي يزور الطبيب النفسي، للأسف في الوطن العربي فكرة التعامل مع طبيب نفسي من الأفكار المحرمة وللأسف الشديد.
الطبيبة تعرفت عليها كزميلة لي وكانت من فلسطين وتعاملت معي كزميلة وليس كطبيبة، ساعدتني كثيرا ودون مقابل الصراحة والحمد لله أنا ممتنة لها وأدعو لها في كل يوم.
عندما نتوكل على الله ونسعى لنحسن من أنفسنا يمدنا بيد العون وتهيأ لنا الظروف.
لم يكن هناك خيار أمامي غير هذه الطريقة، في المنطقة التي أعيش فيها عيب أن تزور طبيب نفسي والشخص المجنون هو الذي يزور الطبيب النفسي، للأسف في الوطن العربي فكرة التعامل مع طبيب نفسي من الأفكار المحرمة وللأسف الشديد.
لا علاقة للتحريم بالأمر المشكلة الحقيقية في العالم العربي تكمن أساسا في العقلية فالفرق الحقيقي بين العالم النامي و المتقدم ليس الثروة و التطور و انما في الأفكار المغلوطة التي تم تربيتنا عليها سوى نفسيا أو إجتماعيا أو دينيا ما سبب تأخرا في عديد الجوانب.
لا علاقة للتحريم
لا اقصد هنا بالتحريم من الناحية الدينية او غيرها لكن من ناحية الفكر والثقافة، عيب أن يذهب شخص للطبيب النفسي وإلا سيتم القول عليه أنه مجنون وهذا مرتبط بالمنطقة التي نسكن فيها ونتواجد فيها.
ما يثبت خطأ منشورك في بعض النقاط هي أن مريم قد انتقلت من مرحلة مرض لمرحلة الشفاء و و أنا أشكرها من كل قلبي على منشورها الرائع و الذي يبث الراحة في النفس و لكن بعيدا عن عمليات النصب طلب المساعدة و لو ببصيص أمل أفضل من الركود مكاننا و الإستسلام.
ليس الكل ينجح في هذا الامر، وبدليل على ذلك ما حصل مع صديقي وهنالك الكثيرين، ليس كل من هم على الانترنت يمكن الوثوق به، ما أدراني إن كان طبيب حقًا. ما أدراني إن كان شخصًا متخصصًا اصلًا!
لا اعلم كيف مريم اختارت صديقتها الطبيب. ولمن تأكد بأنه ليس كل ما نتواصل معهم عبر الانترنت يمكن الوثوق بهم.
التعليقات