” الجابابنتين ” تحت المراقبة بعد تصنيفه كمؤثر عقلي ! ..
قامت النيابة العامة بإدراج أحد الأدوية النفسية ” الجابابنتين ” ضمن الجدول الذي يحتوي على
” الجابابنتين ” تحت المراقبة بعد تصنيفه كمؤثر عقلي
و جاء ذلك القرار بعد قامت الجهات المختصة بدراسة الأثار الجانبية للدواء ، و التي تبين فيما بعد بأنها خطيرة أكثر مما لدى الدواء من فائدة ،
و حرصا من النيابة على متابعة الأدوية الخاصة بالصحة العقلية ، بالإضافة إلى نظام مكافحة المؤثرات العقلية و المخدرات تم وضع الدواء في لائحة الأدوية التي تتطلب المراقبة ،
و تنظيم صرفها للمرضى حتى لا تؤدي كثرتها إلى إلحاق الضرر بهم أو بنفسياتهم و عقلهم بشكل عام دون قصد .
ما هي الأثار الجانبية لمادة الجابابنتين التي تجعله خطيرا و تخضعه للمراقبة ؟
و قبل أن يتم إخضاع مستحضر ” الجابابنتين ” للمراقبة تمت دراسة الأثار الجانبية من قبل النيابة ،
التي أوضحتها و أوضحت خطورتها مع ذكر الأعراض التالية :
- الدوخة
- الدوار
- الإرهاق و التعب ( و ذلك أحدى نتائج هبوط الدورة الدموية بسبب الدواء )
- انخفاض ضغط الدم
- انخفاض في الرؤية قد يصاحبه في حالات متقدمة عمى مؤقت
- ضعف مراكز المخ و عدم التركيز
و قد ذكرت بأن تلك ماهي إلا الأعراض المبدئية للمستحضر حيث أنه في حالة الاستمرار على تناوله تتضاعف الأعراض ،
كما تصبح هناك أعراض أكثر خطورة ك :
- العصبية بشكل شديد و مفاجئ
- نوبات عدوانية ” سواء على النفس أو على الآخرين “
- رعشة في الأطراف بشكل مستمر
- عدم القدرة على السيطرة بحركات الجسم
- التلعثم
- مشاكل في الذاكرة و التركيز
- الإمساك و مشاكل المعدة المستمرة
و كل تلك الأعراض تنتهي جميعها أو بالتدريج بمجرد تناول الدواء و هذا ما يسبب إدمان المرضى له بشكل أو آخر ،
و يصبح العديد منهم غير قادر على الاستغناء عنه بسبب الراحة التي يشعر بها بعد تناوله .
كيف تؤثر مادة الجابابنتين في الصحة العقلية ؟
أما عن آلية عمل المستحضر و تأثيره في العقل فهو يستهدف المستقبلات الدماغية ، و يقوم بمنع النواقل العصبية التي تثير الدماغ من الإفراز ،
و تنظم عمل بعض النواقل العصبية التي تقوم بدورها بنقل سيالات عصبية خاصة بتوصيل الألم ،
كما تقوم بزيادة العدوانية و الأفكار الخطيرة و السلوكية لدى المرضى .
التعليقات