كيف أشجع طفلي على حب القراءة و الكتاب و تنمية المهارات اللغوية؟ - كبسولة
صباح اليوم فاجأني ابني الصغير (5 سنوات)، بقدرته على استخدام خاصية البحث عبر النطق في غوغل لكي يعيد الاستماع الى سورة في القرآن الكريم. لقد انبهرت تماما من معرفته بالأمر. وفي أثناء جلوسي لكتابة مشاريع اجده يكتب اسماء وامور تعلمها في الحضانة وكنت حريص ان ازوده ببعض الكلمات واطلب منه كتابتها ونطقها.
بدات التفكير جليا في استغلال قدرات طفلي التي اكتشفتها من خلاله، فالاطفال في الحقيقة يتعلمون لغة ويتعلمون كيفية التحدث ويتعلمون الكتابة في وقت قصير!
كنت احدث نفسي انه من واجبي ان ازوده بالمهارات والأدوات التي تساعده على الشغف بالقراءة والكتابة والحفظ .
الغريب وانا ابحث عن الاليات لاعتمادها لفت نظري ان الاطفال في سنة الثالثة يمكنهم تعلم كيفية الكتابة ومسك القلم والتلوين وحتى الحفظ. ووجدت طرق عديدة في كيفية تعليم الحرف بطريقة الألعاب والرسومات والالوان.
هذا ينطبق ايضا على اللغة الانجليزية. نعم اطفالنا يحتاجون تدخلنا ومساعدتهم وغرس الحافز لديهم بكل الطرق الممكنة وتغذية ذاكرتهم وطاقاتهم بما يمكننا أن نفخر به. وبدات حقا في شراء ألعاب تناسب الفكرة وان امنحه فرصة اللعب الحر.
ما شاء الله.. حفظه الله و رعاه و بارك لك في حسن تربيته.
بالنسبة لي و على اعتبار أنني أعيش في دولة أجنبية، فاللغة الانكليزية لدى أطفالي هي الأقوى. و التحديات التي أواجهها دائماً، هي في الحفاظ على اللغة العربية و تطويرها.
إن كان هنالك أي برنامج أو تطبيق أو سلسة قصص عربية حديثة تنصحونني بها، أكن لكم من الشاكرين.
التعليقات