نتعرض باستمرار إلى ضغوطات الحياة ومشاكلها، منها ما يؤثر على صحتنا الجسدية وأخرى تؤثر على صحتنا النفسية، ولا بد أن نتعلم كيف نحافظ على القدر الكافي من الصحة النفسية حتى لا يؤثر هذا التأثير بشكل لا ينفع معه الإصلاح.

صحيح أننا كبشر نستطيع تحمل الكثير من الضغوطات، بل ومواجهتها وحلها أيضًا، ولكن ماذا لو لم نستطع التحمل؟ 

متى يمكننا إقناع أحدهم بزيارة الطبيب النفسي؟

كم كنت أتمنى لو كانت تلك الضغوط يمكن تحملها دائمًا، إلا أن بعضها يؤثر في الحياة الاجتماعية إلى الحد الذي يصيب بالوحدة أو العزلة عن باقي البشر.

بعض الضغوطات تُذهب السعادة من قلب صاحبها لتحل محلها نظرة سوداوية متشائمة، لا تعرف للبهجة طريق.

ومنها ما يجعل من الصعب إقناع الشخص بالهدوء والتفكير في طرق لحل المشكلة، أي أنها تتملك الشخص وتؤثر على تفكيره.

منها ما يجعله خائفًا من كل شيء، أو يصاب بالوسوسة الشديدة وكذلك العجز عن التصرف في أي موقف.

ومع الأسف فإن هناك ضغوطات صعبة لدرجة إيذاء الشخص لنفسه ومن حوله وكذلك رغبته في الانتحار أو القيام به فعليًا.

كل هذه الأحوال تضعنا أمام الحل الأصح وهو زيارة الطبيب النفسي لتلقي العلاج، فهل برأيك هناك علامات أخرى تؤكد لنا أن هذا الشخص يحتاج إلى طبيب نفسي؟

من المؤكد أن زيارة الطبيب النفسي ليس بها أي عيب ولا مخالفة للقواعد أو العرف، ولكن رؤية الناس للمريض النفسي أو من يعاني مجرد اضطرابات نفسية بسيطة هي نظرة تعالي وأحيانًا استهجان، وكأنه أُصيب بالجنون وذهاب العقل تمامًا.

فما هي الحلول المقترحة من جانبكم لمواجهة المجتمع بالمرض النفسي؟