دائمًا ما تفاجأنا اليابان بابتكار طرق جديدة في شتى المجالات خاصة التكنولوجيا، ولكن هذه المرة جئت لكم بأمر يخص التغذية والصحة ألا وهي حمية الموز اليابانية والتي بدأ الاعتماد عليها في اليابان منذ عام 2008، وخاصة قبل المناسبات.

تعد هذه الطريقة من ضمن الطرق المستخدمة لإنقاص الوزن، ولكن هل الموز نفسه هو السبب في إنقاص الوزن؟

الجواب لا، فلا يوجد في ثمرة الموز ما يدعو إلى إنقاص الوزن، حيث أن ثمرة من الموز وزنها 100 جم تعادل حوالي 100 سعر حراري، لذا فالموز لن ينقص وزننا بكل تأكيد.. إذًا كيف يعد ذلك النظام من ضمن الأنظمة الغذائية المعروفة في اليابان والتي انتشرت في بعض الدول الأخرى؟

دعوني أخبركم أولًا بالطريقة المتبعة في حمية الموز اليابانية:

  • الموز موجود في كل لحظة، بمعنى أن الإفطار لابد أن يحتوي على الموز، الوجبات الخفيفة كذلك تعتمد على الموز.
  • لا يوجد بروتوكول معين لوجبتي الغداء والعشاء.
  • المياه لابد أن تكون بدرجة حرارة الغرفة، لا يمكنها أن تكون باردة ولا ساخنة.. وهو الأمر الذي لم أفهمه حتى الآن، فهل لدى أحدكم فكرة عن سبب ذلك؟
  • عدم الأكل مساءً ولابد من النوم مبكرًا.

عن نفسي لا يمكنني تجربة تلك الحمية أو الاعتماد عليها، ولا أنصح بها لمرضى السكر تحديدًا حيث يحتوي الموز على نسبة من سكر الفركتوز، وكثرة تناوله يوميًا قد تضر المريض.

المميز في حمية الموز اليابانية والسبب في كونها قد تنقص الوزن فعلًا هو امتلاء المعدة بالموز وعناصره المهمة، وهو ما قد يساعد محبي الأكل ليلًا في تقليل الوزن أحيانًا.

والآن أخبرونا هل لكم أي تجارب مع الأنظمة الغذائية التي تعتمد بشكل كلي أو جزئي على نوع واحد من الطعام، وما هي فوائد ومخاطر تلك التجربة من وجهة نظركم؟