وقع حجر على ذيل ثعلب فقطع ذيله . فرآه ثعلب آخر فسأله لم قطعت ذيلك ؟
قال له إني أشعر بسعادة وكأني طائر في الهواء يالها من متعة .
فجعله يقطع ذيله !
فلما شعر بألم شديد ولم يجد متعة مثله ، سأله : لم كذبت عليّ ؟
قال : إن أخبرت الثعالب بألمك لن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا .
فظلوا يخبرون كل من يجدوه بمتعتهم حتى أصبح غالب الثعالب دون ذيول!
ثم إنهم صاروا كلما رأوا ثعلبا بذيل سخروا منه!
يمكنك قياس هذا الحديث على عدة أشياء مثلا :
( فإذا عم الفساد صار الناس يعيرون الصالحين بصلاحهم ! واتخذهم السفهاء سخرية )
إن المجتمع الفاســـــــد إذا لم يجد للمصلحيـــــن تهمــــــة .. عيّرهـــــم بأجمــــــل ما فيهـــــم .. ألم يقل قوم لوط : ( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهّـــــــــــرون )
التعليقات