لا أقصد الدخول فى نظرية العوالم المتوازية ولا فى فكرة " لو" التى هي من الشيطان ، لكن ما أريد التحدث عنه هو قراراتك فى الماضي والعيش بناءاً عليها، لنفترض أن هناك قرار كنت تسعى من أجله وتتمني أن تحققه ولكن حدث شيئاً أخر ولم تحققه، مقارنة بنفسك التى حققت هذا الأمر وتعيش بالتوازى معك الأن من سيكون أفضل أنت الحالى أم حياتك الأخرى التى حققت هدفك القديم؟!
أنت الحالي أفضل أم أنت الذى حقق هدفاً لك من الماضى أفضل؟!
برأيي لا يوجد أفضلية...
فأنا ما على إلا السعي بحق، وعلى الله السداد والتوفيق واختيار الخير الذي لا يعلمه إلا هو.
هذا لا يعني أنني ليس علي القيام بالتفكير والتخطيط والتنفيذ والتعديل وخلافه، ولكن لا ينبغي أن أتوقف في نقطة ما لأبكي على لبن مسكوب، في حين أنني الآن يمكنني التطور للأفضل أينما كنت على خارطة الحياة، وهذا هو الأهم.
التعليقات