لا أقصد الدخول فى نظرية العوالم المتوازية ولا فى فكرة " لو" التى هي من الشيطان ، لكن ما أريد التحدث عنه هو قراراتك فى الماضي والعيش بناءاً عليها، لنفترض أن هناك قرار كنت تسعى من أجله وتتمني أن تحققه ولكن حدث شيئاً أخر ولم تحققه، مقارنة بنفسك التى حققت هذا الأمر وتعيش بالتوازى معك الأن من سيكون أفضل أنت الحالى أم حياتك الأخرى التى حققت هدفك القديم؟!
أنت الحالي أفضل أم أنت الذى حقق هدفاً لك من الماضى أفضل؟!
كثيرا ما أفكر بهذا الأمر…
وأصل لنفس النتيجة، أنني سأكون هنا حيث أنا أفضل، وإن كان الأمر صعبا ومتعبا وطويلا… لكن هذا إختيار الله لي، والله يعلم أي الحال أفضل لي…
ولأنني كنت اعاني لفترة معينة من صعوبة إتخاذ القرار والقلق بسبب الخطوة القادمة، لم اتعلق بالأسباب الدنوية، بل تعلقت برب الأسباب.
رائع جداً أنا أطرح السؤال للتسلية ليس إلا فأنا مقتنع بمقولة شيخ، يقول "الله أعلم ما كان كيف كان يكون" ولذلك فأنت فى أفضل حال الأن لأن الله يعلم لو كنت تكون فى شئ أخر كيف كنت تكون فهمتي؟! هذا لايمنع أننا مسؤلون عن الذنوب والمعاصي ومجازون على الحسنات والصالحات ولكن فى الحياة عموماً نحن فى أفضل إختيار إختاره الله لنا وكتبه اللهخ علينا حتى وإن كنا حزينين فنحن نرضي بما كتبه الله لنا.
التعليقات