جميعنا نقع في مصيدة المماطلة و التأجيل .
نكون متحمسين لعمل ثم نمل بسرعة أو نقرر تأجيله إلى الغد وهنا نقع في مصيدة المماطلة .
يأتي الغد و نؤجله إلى الغد وهكذا ،كيف يمكننا ان نقتل الرغبة في التأجيل لدينا ؟
و لماذا تصيبنا هذه الرغبة في المماطلة ؟
ربما هنالك اختلافات شخصية بين العديد من الناس حسب ما يحفزه، انا من النوع الذي أريد ان أعمل دون تخطيط ولا تحفيز، بل أحب العمل وحسب، أجد أني أنتج فيه بشكل مضاعف
حب العمل شيء ممتاز لكنه غير كافي في رأي. لا تنسي تنظيم الجهود المبذولة يجعل الأمر لا يتطلب الكثر من الوقت. وهذا رأس المال الحقيقي..... الوقت .
أعترف أنك أصبحتي لا ترغبين بهذه الأشياء الآن فقد تمتلكين ما هو أقوى كما قلتي وهو حب العمل. لكن أنا أرى انه بات مناسبا لكي بسبب أنك تتبعين كل هذه القواعد سرا دون علمك بها. وهذا يأتي نتيجة مواصلة العمل بحد ذاته. هل وصلت الفكرة؟.
أنا أقصد أن حب العمل بشكل عام لديكي ولد بداخلك كل هذه العادات والخطوات دون أن تبحثي عنها ولما حاولتي أنتى معرفتها في وقت سابق لم تتعرفي عليها بالشكل الصحيح.
ربما إن حاولتي تغيير مجال العمل تنكشف هذه المشكلة _المماطلة والتسويف_ وهنا يجدر بكي حب العمل مرة أخرى لتتغلبي عليها بسهولة.
ما أقصدة أن المشكلة بالنسبة لكي حُلت جزئيا فقط من خلال حبك للعمل لكن ما إذا تغير مجال عملك؟؟
ستكتشفين أن المشكلة لم تحل
التعليقات