يقول الشاعر:
تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح ونحن البحرُ والسفنُ
إن الذي يرتجي شيئا بهمته
يلقاه ولو حاربته الجن والإنسُ
في فترة ما كنت أحب الرسم جدًا، وكانت هوايتي التي طورتها ونميتها في أوقات فراغي، فكنت أرسم رسومات تمنيت لو أنها تتحقق.
وأذكر أنني رسمت أكثر من خمسة صور لأطفال مواليد بقلم الفحم.
ولم أكن أتخيل أن رسمي، في يوم من الأيام سوف يتحول لحقيقة.
بعد عدة سنوات أصبح لدي طفل صغير، يشبه المواليد الذين رسمتهم ذات يوم.
بعد حرمان من الأمومة لسنوات..
كل ذلك تحقق في غمضة عين.
فما الذي لا يجعلك تغمض عيناك وتمسك ريشتك، أو قلم الفحم، وتتخيل رسمة ما، لترسمها، ثم تتخيل أنها حدثت.
هيا تخيل لو أمسكت قلمك أو ريشتك ورسمت ، والرسمة سوف تتحول لحقيقة، ترى ماذا سترسم؟
أطلق عنانك للأفكار وللخيال.. وأخبرنا
التعليقات