ما هو المووقف الذي رأيته امامك تمنيت لو تدخلت به لكن كان هناك شيء يمنعك او ترددت لسبب مااا ايا كان الموقف ماذا ستخبرني واين ستبحر بيي بطيات ذاكرتك ؟
لو سألتك ...
تعرضت لمواقف كثيرة منها تدخلت و كانت نتيجة ايجابية وومنها من وضعت نفسي في مشاكل٫ عموما المواقف التي لا أتدخل فيها يكون الجنس الذكري هو المسيطر على الموقف و لا اتدخل لتجنب المشاكل٫ لكن هناك حادثة لم اتدخل فيها و بقيت حسرة في قلبي٫ عند بائع الخضروات سألت امرأة عن سعر الفراولة قال لها ل250 دج و هذا مبلغ عالي فسكتت و وواصلت طريقها لكن البائع بقي يشتم في المرأة لأنها سألته و لم تشتري الفراولة لانها وجدتها غالية٫ هنا تمنيت التدخل لانه عيب ان تشتم شخص لعدم قدرته على الشراء٫كل شخص حر في خياراته و ليس اجباري عند الشراء.
ما رأيك يا وردة في الموقف و ماذا كنتي سوف تفعلين لي مكاني ؟
اوافقك الرأي بشأن كل شخص حرر في خياراته ... بالنسبه لو كنت بمكاانك لا اعتقد سوف اتدخل بشكل مباااشر مع البائع فمما ذكرتي يبدو ان البائع اسلوبه ليس جيدا ولا احب التعامل مع هكذا اشخاص اقصد من يشتمون ويكون فكرهم هكذا لذلك بطريقتي وحسب من متواجد في المكان اعتقد سوف افعل شيء يجعل البائع يخجل من نفسه دون ان اتعب نفسي بالحديث معه...
أحد المواقف التي لا تمحى من ذاكرتي، هو لزوج يهين زوجته بالشارع وهي مستسلمة تماما، والدموع محبوسة بعيونها، بالطبع لم يستطع أحد التدخل فهو كان عصبيا جدا، والجميع كان سلبيا، كان يمكننا طلب الشرطة لكن لا أعلم لما وقفنا جميعا هكذا، بصراحة كنت مصدومة جدا من التصرف غير اللائق أو الانساني.
هذا الوحيد الذي بذاكرتي، لأني غالبا أخذ موقف ضد أي موقف لا يعجبني.
هناك العديد من المواقف التي أجدها هكدا في الشارع، وكنت أتسائل لما لا يتدخل احدهم لفك مثل هذه النزاعات؟
وفي إحدى المرات وجدت الجواب، إذ تدخل أحد الشباب ليفك بينهما، فتدخلت الزوجة قائلة أنه لا شأن له، فهو زوجها وحر فيما يفعله..
وهو شعر بالحرج الشديد، وندم..
لذا في بعض الأحيان عدم التدخل أمر جيد، فقد تصبح أنت الشخص السيء والشرير
هناك عدد من المواقف التي تمنيت لو أنني تدخلت فيها، لكن موقف واحد بالتحديد بقي محفورا في ذاكرتي، لامرأة فقيرة تعرضت للظلم والاهانة ولم أتدخل أنا أو أي أحد آخر للدفاع عنها، ولا أعلم صراحة لماذا؟ ربما لأنني كنت أصغر سنا وأقل نضجا، على العموم الموقف حدث في متجر وكان هناك امرأة فقيرة جاءت للبحث عن ماركة معينة لغسول ملابس وكانت تحمل معها في حقيبتها علبة فارغة من نفس الماركة حتى تقتني علبة مشابهة، أخرجتها المرأة وبدأت بالبحث عن شبيه لها ولم تجد فأعادتها لحقيبتها وغادرت، لكن صاحب المتجر أمر عامله بلحاقها الى الخارج، تخيلي، أعادها وأمر بتفتيشها وتفريغ حقيبتها وسط المحل أمام الناس متهما اياها بأنها سارقة لأنها أدخلت الحقيبة معها إلى الداخل، والغريب أن الجميع بما فيه أنا كنا نحمل حقائب مقتنيات اشتريناها من متاجر أخرى ولم نتعرض للتفتيش أو التشكيك، الموقف كان مذل جدا، و أنا أكتب حاليا أتمنى لو أن الزمن يعود للوراء للتدخل.
التعليقات