كنت مع هذا الرأي في البداية لكنني اكتشفت أنه هناك أشياء في حاسوب لن تقرأ ولن يستفيد منها القاريء إلا إذا قمت بتحييد مشاعر القاريء تجاهك وهو ما يحدث بخاصية المجهول! هناك رسائل وأشياء ستتساءل عنها بالمجهول وستفاجيء أنه يتم كيل الاتهامات الأخلاقية لك ولشخصك وأخذ موقف منك فقط لأنك مررت بالموقف وعرضته أو عرضت وجهة نظرك، أنا لا استخدمه إلا بقلة قليلة لأنني أريد في هذه الفترة أن اصدق نفسي واصدق الآخرين وإن لم يعجبهم ما أنا عليه، ولا أريد أن احبطك بالفعل لكن ستحب هذه الخاصية أحيانًا
عندما يعلق مجهول للناس في مساهمتك المجهولة على أساس أنه أنت
صراحةً كنتُ مع هذا الرأي بدايةً وأود أن أكتب رأيي بإسمي الآن لكن إن كنت سأفعل ذلك هذا سيعني أنني سأكشف أنني صاحبة الموقف التالي وأنا حاولت جاهدة عدم كشف اسمي والبقاء كمجهول لذلك لن أستطيع الكشف عن إسمي.
كنّا في صدد النقاش حول موضوع اجتماعي خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالفتيات وصراعاتهم في المجتمع العربي وهكذا
وهنا إظهار أنك مجهول (فتاة) سيأتي لك بالكارثة دون حيادية أو موضوعية في الحكم على التعليق، ستصنف أنك مع الجنس الناعم لأنك منهم ببساطة.
فقد ناقشت شخصاً بهذا الصدد وقد قال لي بعد عدة تعليقات أنه ترك تعليقه هنا لأنه يعلم أن فتاة محددة بباله ستقوم بالرد بهذا الشكل!
كنت عضوةً جديدة في الموقع ولم أعلق كثيراً في المواضيع الشائكة ولم أدخل بحوار مع ذلك الشخص أبداً (إذ أنه مكشوف الإسم) لكنه قرر الحكم عليّ وعلى رأيي وأنا مجهول، فما بالك إذا ما كشفتُ إسمي؟
لذلك خاصية المجهول ضرورية وليست فقط في المواقف السياسية أو الدينية لكن في أي موقف ينظر لرأيك على أنه مادة للحكم الشخصي والذاتي.
هههه، لكي لا أقع في مثل هذا الموقف كونى أنا المتدخل ولست صاحب التعليق، غالبا ما أكتب في التعليق "لست صاحب التعليق، مجهول آخر.."، لكي لا يختلط الأمر وأعتقد أن الكثيرين يقومون بذلك أيضا، فقد لاحظت هذا مؤخرا.
التعليقات