دراسة الجدوى هي العمود الفقري لأي مشروع.. بدون دراسة جدوى أنت تضحي بأموالك.. هذه هي نقطة البداية والمدخل الواضح المباشر للحديث عن دراسة الجدوى وأهميتها لأي مشروع.

عمل دراسة جدوى للمشاريع الصغيرة

السؤال الذي يخطر على ذهن الكثيرين.. هل يحتاج المشروع الصغير إلى دراسة جدوى؟

المشاريع التي تعتمد على رأسمال ضخم كالمصانع والشركات الكبرى والقرى السياحية كلها تحتاج لدراسات جدوى بالطبع، ولكن ماذا عن المشروعات محدودة التكلفة؟

مشروع مخبز أو حتى محل عطارة.. كلها مشاريع تطرقنا إليها من قبل وغالبًا ما كنا ننبه في نهاية أي مشروع مهما كان بسيط التكلفة على ضرورة عمل دراسة جدوى.

اليوم نتحدث باستفاضة عن أهمية عمل دراسة جدوى لأي مشروع..

مبدئيًا المخاطر التي قد تواجه المشروعات الضخمة ــ من حيث طبيعتها ــ لا تختلف كثيرًا عن المخاطر التي تواجه المشاريع الصغيرة.

بالإضافة لخوفك كصاحب مشروع من المخاطرة مهما بدت المخاطرة بسيطة في ظاهرها.

فمالك المليون دولار الذي قد يضعهما في مشروع ستكون خسارته فادحة إن هو فشل وخسر أمواله.

ومالك العشرة آلاف جنيه هو أيضًا ستكون خسارته فادحة في حالة الفشل.. كلٌ على قدر ما يملك.

لذلك يجب أن نراعي كل حسابات الخسارة والمكسب قبل أي شيء.. وهذه الحسابات تسمى دراسة الجدوى.

دراسة جدوى اقتصادية

هي الدراسة الأم التي تتفرع منها بقية دراسات الجدوى..

تعد دراسة الجدوى الاقتصادية هي التي تحمل على عاتقها دراسة التكاليف الثابتة والمتغيرة للمشروع. ومدى أهمية موقع المشروع ومساحته، واحتياجات المستهلك، وخلافه.

كل هذا يتم من خلال عمل مجموعة من دراسات الجدوى الفرعية تخدم الدراسة الأم.

وفيما يلي نسرد عليك سريعًا تفاصيل ومسميات الدراسات الفرعية، وعددها 9 دراسات:

دراسة جدوي أولية

دراسة جدوى مالية

دراسة جدوى تسويقية

دراسة جدوى بيئية

دراسة جدوى فنية

دراسة جدوي ثقافيه

دراسة جدوي قانونيه

دراسة الجدوى الاجتماعية

دراسة الجدوى التفصيلية

تحليل الحساسية للمشروع

لا يتوقف الأمر عند مجموعة الدراسات التسعة المنبثقة عن الدراسة الأم، وإنما يمتد في دقته إلى ما يسمى بتحليل حساسية المشروع.

وتحليل الحساسية هو ــ ببساطة ــ عبارة عن إعادة صياغة للدراسة وفقًا لمستجدات التجربة العملية في سنوات العمل الأولى.

حتى تستطيع تلافي أخطاء الدراسات النظرية سريعًا، وتكمل مشروعك وفقًا للمستجدات التي فرضها عليك الواقع.

المصدر: