ونقولها بصوت الراحل أحمد ذكي في فيلم "ضد الحكومة"
كلنا - سواء موظف أو مستقل - محسودون ولا يوجد استثناء.
تلك هي الخلاصة يا صديقي: سواء كنت تعمل موظفًا في شركة أو مستقلًا من منزلك، فالحسد واحد، والمعاناة واحدة... فقط النكهة تختلف!
- الموظف يتنهّد ويقول: "نفسي أبقى فريلانسر وأشتغل من البيت براحتى"
والمستقل بيقول "نفسي أبقى موظف وأرتاح من دوشة العملاء"
والحقيقة؟ كلاهما يعاني من الحسد والقر والغل، وكأننا في فيلم "تجيبها كده تجيلها كده هى كده"
إذا كنت موظف:
👔 المزايا:
✔️ راتب ثابت في نهاية الشهر... حتى لو كنت تتظاهر بالعمل معظم الوقت 😎
✔️ زملاء تفضفض لهم عن المدير، وتخرجون لتناول الطعام وتشتمون الوظيفة سويًا 😂
✔️ لا تبحث كل يوم عن "عميل جديد"، ولا تفاوض على السعر كأنك في سوق خضار
⛔العيوب:
❌ المدير يراك أقل مما تستحق، وأنت ترى نفسك أذكى من المدير نفسه!
❌ يجب أن تستيقظ مبكرًا، وإن فاتك الباص؟ آسف، خُصم يوم من الراتب 😂
❌ من الطبيعي أن تُكلّف بمهام غيرك لأنك "ابن الشركة"، وروح الفريق يا بطل!
وإذا كنت المستقل:
👨💻 المزايا:
✔️ حرية مطلقة... تعمل من المقهى، من البيت، من السرير، حتى وأنت ترتدي البيجاما 🛏️
✔️ كلما عملت أكثر، زادت أرباحك (بشرط أن تجد عملاء أصلًا!)
✔️ لا أحد يصرخ في وجهك: "المشروع مستعجل... سلّمه أمس!"
⛔ العيوب:
❌ لا عملاء؟ لا مال... لا راتب آخر الشهر، ولا حتى "سلفة" من أحد 😂
❌ أحيانًا تتعامل مع عملاء مزعجين أكثر من أي مدير عرفته
❌ لن يخصم أحد منك شيئا إلا اشتراك النت والتطبيقات والاشتراكات ومتطلبات البيت والأولاد والكهرباء والغاز والماء!
🔄 والنتيجة؟
❌ الموظف يحسد المستقل على راحته، والمستقل يحسد الموظف على راتبه الثابت...
💡 والحل؟ تقبّل الواقع، ركّز على الإيجابيات، واصبر على السلبيات... فالكمال لله وحده! 🙌
وأنت؟ ما رأيك؟ موظف؟ مستقل؟ أم تجمع بين الاثنين؟ 🧐
#أحمد_مجدي
#خواطر_الخميس
التعليقات