روتين الإجازة هي استراحة محارب ولا تعني التوقف عن السعي
نعيش في عالم ريادة الأعمال والعمل الحر الذي لا يؤمن سوى بساعات العمل والإنجاز والمهام المنتهية والمجدولة وقد تبدو الإجازة رفاهية لا وقت لها، أو ربما يعتقد بعض العملاء أنها ترفًا لا مكان له في جدول الأعمال والأهداف والسعي المتواصل نحو الطموحات.
لكن الحقيقة أن الإجازة ليست هروبًا من العمل، بل استثمار في الذات وعن نفسي فمواعيد الراحة عندي مقدسة مثل مواعيد العمل بالضبط ويوم الجمعة هو اليوم الوحيد الذي أقوم فيه بشحن الطاقة وتغذية الشغف
الصلاة هي عماد الدين والدني ولذلك يبدأ اليوم مع صلاة الفجر بعدما حصل الجسد على راحته المعتادة ومن ثم قراءة الورد ونبدأ اليوم مع فنجان القهوة وبعض التأمل والقراءة أو الكتابة الحرة مثل ذلك المنشور لتصفية الذهن.
ثم الاستعداد للصلاة ونشاط بدني خفيف غالبا المشي في نزهة حتى المسجد الذي أحرص أن يكون بعيد عن منزلي.
مجالسة الأصدقاء بعد الصلاة وزيارة ما استطعت إليه سبيلا من الأهل.
بعد العصر هناك وقت للتفكر فيما أنجزته الأسبوع الماضي وما الذي أسعدني ما الذي يمكن تحسينه مع بعض الهوايات المؤجلة مثل مونتاج حلقات برنامج كاتب و مكتوب - ادخلوا على قناة اليوتيوب وشوفوا انا بقيت عامل ازاي دلوقتي -
وفي نهاية اليوم شوية وقت مع الأسرة ولو في أي زيارات أو أعمال ضرورية وغالبا ختام اليوم بيكون مع وضع مستهدف وخطة الأسبوع القادم.
بصراحة لا أستطيع كل أسبوع الإلتزام بهذا الروتين ولكن وجوده ضرورة للشعور بفنّ إدارة الطاقة.
دلوقتي كلموني عن روتين يوم الأجازة ومش عايز أسمع كلمة نوم نوم نوم..
#أحمدمجدي
التعليقات