العناد ليس من طبعي، ولكن تجربة جديدة مررت بها مؤخراً مع أحد العملاء أحسست من خلالها بأنه يعاندني.
سؤال للمناقشة:
هل واجهكم من قبل أي موقف مع أحد العملاء، شعرتم به أنه يدفعك دفعاً للعناد معه؟ وبم تنصح؟
بالطبع أن نقابل عملاء صعب التعامل معهم أحيانًا، فهذا أمر وارد في بيئة العمل الحر. لكن في مثل هذه المواقف، من المهم أن نسأل أنفسنا أولًا: هل تصرفي أنا كان سبب في إزعاج العميل أو دفعه لهذا العناد؟ هل هناك نقطة ما أغفلناها فتولّد منها هذا التوتر؟
أنا أرى أن التعامل مع العميل يجب أن يكون به قدر من التحمّل وسعة الصدر، خصوصًا إن كنا نقدم له خدمة أو ننجز له مشروع. لكن في المقابل، إن تجاوز العميل حدوده أو أساء في أسلوبه، هنا لا بد من الوقوف بوضوح واتخاذ موقف. أما إن كان مجرد عناد لا يتجاوز حدوده فيه، فأفضل أن نمشي الأمور حتى ينتهي المشروع بسلام دون توتر لا داعي له.
جميل جداً تعليقك أ. إسراء، أشكرك لمشاركتك!
هل تصرفي أنا كان سبب في إزعاج العميل أو دفعه لهذا العناد؟
للأمانة، أرى أن سبب العناد هو أنه لا يرى نفسه مقصراً في عدم إرفاق كامل المحتوى قبل التنفيذ وتهاون في ذلك وحتى بعد طلب عدد التعديلات الممكنة للخدمة، فمازال يرى من حقه أن يطلب المزيد من التعديلات مع أن الملف المرفق مفتوح بالكامل وقابل للتعديل + أن العناد من جهتي راجع لبروز جانب التذاكي في شخصيته بشكل واضح حيث كان أحد طلبات تعديلاته يعتبر مشروعاً جديداً ومنفصلاً بحد ذاته.
التعليقات