العناد ليس من طبعي، ولكن تجربة جديدة مررت بها مؤخراً مع أحد العملاء أحسست من خلالها بأنه يعاندني.
سؤال للمناقشة:
هل واجهكم من قبل أي موقف مع أحد العملاء، شعرتم به أنه يدفعك دفعاً للعناد معه؟ وبم تنصح؟
مررت بموقف مشابه! كان العميل يرفض كل اقتراح أقدمه حتى لو كان منطقيًا أو في مصلحته، وكأنه يبحث عن خلاف. شعرت في البداية أني مضطرة “أعاند”، لكني تراجعت خطوة للخلف وفهمت أن الموضوع أحيانًا ما يكون “نفسية” أو شعور بعدم الأمان.
تعلمت بعدها ألا أدخل في شد وجذب، وأُبقي النبرة هادئة، وأعرض خيارات بدلًا من فرض رأي. أحيانًا لما نُشعر الطرف الآخر أنه صاحب القرار، يتغير الموقف تمامًا.
نصيحتي: لا تجعل العميل يدخلك في “تحدي”، بل حاول تمتص الموقف وتُعيد توجيهه بهدوء. في النهاية، نكسب أكثر بالعقل لا بالعناد
أسلوبك في التعامل مع الموقف راقي جدا وذكي. فعلاً أحيانا يكون الموضوع أعمق من مجرد رأي أو اقتراح، وقد يرتبط بشعور داخلي لدى العميل. إعطاؤه مساحة ليشعر بأنه صاحب القرار يخفف من التوتر ويوصل الرسالة بشكل غير مباشر. أعجبتني نصيحتك كثيرا، لأنها تختصر الفكرة ببساطة: نكسب بالعقل لا بالعناد. شكرا لمشاركتك الملهمة.
التعليقات