الجميع يخبرك بما ينبغي عليك فعله، لكن القليل من ينبهك إلى ما يجب عليك تجنبه، شخصيًا لو كنت في بداية طريقي الآن لما عملت في عز الإرهاق أو قبلت بتعديلات لا تنتهي فقط لإرضاء العميل، وكنت سأمنح نفسي وقتًا للراحة، وأتعلم أن قول (لا) لا يعني أنني أخسر الفرصة، بل أحيانًا أكسب راحتي واحترامي لنفسي، ونصيحتي لكل مبتدئ: احمي طاقتك، فهي رأس مالك الحقيقي. وأنت بصفتك مستقل خبير ما الذي لو عاد بك الزمن ستبتعد عنه وتتجنبه تمامًا في عملك الحر؟ وجه نصيحة للمبتدئين
كل من سبقك يخبرك ماذا تفعل، لكن لا أحد يخبرك ماذا تتجنب.
في الحقيقة ما أندم عليه بخصوص العمل الحر هو عدم البدء فيه منذ وقت طويل..
ربما تختلف خبرات كل شخص داخل مجال العمل الحر، لكني أرى أنه من حق العميل طلب ما يريد من التعديلات، ولا أظن أنني قد أمل من كثرة التعديل، فالعميل قد دفع مقابل للعمل ولذلك يجب أن يكون كما تصوّره.
لكني أرى أنه من حق العميل طلب ما يريد من التعديلات، ولا أظن أنني قد أمل من كثرة التعديل، فالعميل قد دفع مقابل للعمل ولذلك يجب أن يكون كما تصوّره.
الإتفاق أفضل من أن ندع العميل يظن أن له الحق في طلب تعديلات لا نهائية. اعتقد جورج أن ظنك هذا لن يصمد أمام تجربة او تجربتين لعميل يطلب تعديلات كثيرة قد يكون هو لم يذكرها لك من البداية. العميل له الحق فقط في طلب ما قد تم الإتفاق عليه.
ذكرتني بصديقة مبتدئة كانت تقول نفس الشيء بحماس كبير، إلى أن صادفها عميل ظلّ يطلب تعديلات على مشروع واحد لمدة تزيد عن أسبوعين! من وقتها، بدأت تؤمن بأن للتعديلات حدًا معقولًا، وأن من حق المستقل أيضًا أن يحافظ على وقته وجهده، صحيح أن رضا العميل مهم، لكن لا يعني ذلك أن نظل نركض في دائرة لا تنتهي، فالتوازن هو سر الاستمرارية والسعادة في العمل الحر.
إلى أن صادفها عميل ظلّ يطلب تعديلات على مشروع واحد لمدة تزيد عن أسبوعين!
هذا ما حدث معي بالتحديد😄😄
وللأسف لم تكن تعديلات بسبب العمل، بل بسبب تغيير من طرف صاحب المشروع في طلبه.
قد أصبحت أكثر حذراً من وقتها، لكن مازلت أرى أن من حق العميل طلب التعديلات التي يراها، ويمكن أن أساعده قبل بدء العمل في وضع تصوّره، كما أن ما حدث معي شخصياً من طلب تعيلات مغايرة للعمل لا يتعدى نسبة 5%، فطلب تعديلات لا نهائية أمر لا يحدث مع كل عميل.
التعليقات