الكثيرون يتجهون للعمل الحر هربًا من قيود الوظائف التقليدية: مدير متسلط، ساعات عمل طويلة، وقواعد مرهقة.

ولكن، بعد سنوات من تجربة العمل الحر، أطرح سؤالًا صادمًا:

هل نحن فعلاً أحرار أم أننا انتقلنا إلى نوع جديد من العبودية؟ عبودية العميل، عبودية الخوف من فقدان الدخل، عبودية السعي المستمر خلف المشاريع دون استقرار حقيقي؟

في العمل الحر أنت مضطر أحيانًا لقبول مشاريع لا تحبها لكي تدفع الفواتير.

أنت تعمل في العطل الرسمية وتلاحق مواعيد التسليم أكثر مما كنت تفعل في الوظيفة.

عملك "الحر" أحيانًا يجعلك تحت رحمة تقييمات العملاء أو تغييرات السوق الفجائية.

العمل الحر بلا شك يحقق مرونة وحرية اختيارية، لكن هل فعلاً هو النموذج الأمثل للجميع؟

أسئلتي لكم:

كيف توازن بين الحرية والاستقرار في عملك الحر؟

هل نحتاج لإعادة التفكير بفكرة "التحرر الكامل" في الأعمال الحرة؟

وما هو تعريف النجاح الحقيقي: الحرية أم الأمان المالي؟

بانتظار نقاشاتكم وتجاربكم الواقعية بعيدًا عن المثاليات.