مع قدوم العيد، يواجه الكثير منا كأفراد يعملون في مجال العمل الحر تحديات في تنظيم الوقت بين مسؤوليات العمل ومتطلبات الاحتفال بالمناسبة، وفي ظل مرونة العمل الحر، قد يكون من الصعب تحديد أوقات دقيقة للراحة والاحتفال، خاصة عندما تكون لدينا مهام كثيرة تحتاج إلى إنجاز، فالعيد هو وقت للراحة والاحتفال ولكن قد يختلف مدى قدرتنا على تخصيص وقت له في ظل انشغالات العمل المستمر. شاركونا كيف برأيكم يمكننا أن نجد التوازن بين العمل والاحتفال بالعيد؟
كيف ندير أوقاتنا بين العمل الحر والاحتفال بالعيد؟
المشكلة أنّ العملات المشفرة ممنوعة قانونيا في مصر فلو فعلت ذلك معهم وقمت بالإبلاغ عنهم فهنا سأرتاح منهم للأبد. فكرة جيدة يا صديقي أعانك الله على فعل الخير.
ولكن بينما نحن في رمضان وربنا أمرنا بالرحمة فأنا خيرتهم بين أن أقوم بدعوتهم لقضاء يوم في دريم بارك وبين إعطائهم العيدية، لقد أغريتهم بأني سأشتري لهم التذكرة الذهبية لدخول كل الألعاب وبذلك وافقوا.
والحمد لله استطعت الحصول على جواب من صديق لديه جمعية خيرية بأن أجعلهم يدخلون دريم بارك بالمجان كرحلة مدرسية والحمد لله وفرت العيدية أيضا هذا العام.
والله يا صديقي، أنت تستحق لقب المخطط الاستراتيجي للعيد.
أستطعت أن تجعلهم يوافقوا على العرض الذهبي، وتدخلهم دريم بارك ببلاش، وفي النهاية خرجت منتصرا بدون ما تدفع العيدية.
هذا ليس مجرد توفير هذا فن هندسة الأعياد.
هذا ليس مجرد توفير هذا فن هندسة الأعياد.
ربما في المستقبل أفكر في ترك وظيفتي وأعمل مخطط أفراح وأقنع الفنانين في كل فرح يذهبون إليه بأن العروس يتيمة ونحن نريده بهدف إدخال السرور عليها. لكن أقوم بعمل جدول حتى آتي لكل فنان مثلا مرة كل شهرين. وهنا يدعي لي الفنان بالخير لأني أساعدهم على فعل الخير ويدعي لي صاحب العرس لأني سآخذ منه نصف أجرة الفنان فقط وتدعي لي العروس لأني جبرت بخاطرها هي أيضا. وأدعو لهم أنا جميعا لأني خرجت مستفيدا من هذا الأمر. ما بالك أن تعمل معي؟
التعليقات