التأمين الصحي والاجتماعي يمثلان تحديًا كبيرًا للمستقلين، فقد كنت في البداية أعمل فقط ككاتبة ومترجمة مستقلة دون تغطية صحية أو اجتماعية، مما جعلني أشعر بعدم الأمان في حال تعرضي لمشاكل صحية أو اضطررت للابتعاد عن العمل لفترة. لكن بعد انتقالي للعمل كمعلمة، اكتسبت التأمين الصحي والاجتماعي الذي قدم لي شعورًا بالطمأنينة، خاصة فيما يتعلق بتغطية تكاليف العلاج والتقاعد، وجود هذا التأمين أصبح جزءًا أساسيًا من حياتي المهنية والشخصية، حيث وفر لي حماية من المخاطر الصحية والمالية، وجعلني أكثر قدرة على التركيز على عملي دون القلق بشأن المستقبل. هل تعتقدون أن المستقلين بحاجة إلى حلول بديلة لتأميناتهم الصحية والاجتماعية؟
التأمين الصحي والاجتماعي، كيف يمكن للعامل الحر التعامل مع عدم وجودهما؟
لا أعتقد أن هذا ينطبق على جميع المستقلين، لأن بعض الوظائف المستقلة مثل الكتابة والترجمة لا يتقاضى أصحابها راتبًا مرتفعًا كما هو الحال في التخصصات الأخرى مثل البرمجة على سبيل المثال، حيث تختلف مستويات الأجور بشكل كبير بين مختلف التخصصات، وقد يكون راتب الموظف أعلى من رواتب بعض المستقلين في تلك المجالات التي لا تحقق دخلًا كبيرًا، مما يجعل المقارنة بين الموظف والمستقل غير عادلة دائمًا.
فيه موظف من أحد الجنسيه العربية بعمل في قسم التسويق في احد الشركات السعودية راتبه الشهري 7990.62 دولار ويستحق تأشيرة خروج وعودة له ولزوجته مع تذاكر سفر مره واحده في السنة تامين صحي له و لأسرته وبدل سكن وإجازه سنوية مدفوعة لمدة 30 يوم وبدل نقل أو توفير له سياره على حساب الشركة .
أيضا فرق العمله له دور في تقارب دخل المستقل مع الموظف . لكن في بعض الدول رواتب الموظفين أفضل بكثير من المستقلين وتحقق لهم إستقرار مالي أكثر المستقل وبقرق شاسع .
التعليقات